أصبح الثنائي لويس سيغورا ومارسيلوتينيلي المرشحين الوحيدين لرئاسة الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، الذي يبحث عن الاستقرار بعد عام واحد من وفاة خوليوجروندونا الذي شغل هذا المنصب منذ عام 1979.


ويسعى سيغورا الذي خلف غروندونا في منصبه إلى الاستمرار في هذه المهمة من خلال الانتخابات المقبلة والتي قد تعقد في كانون أول/ديسمبر المقبل، حيث أن الموعد النهائي لم يحدد بعد.


وحصل تينيلي، رجل الأعمال ونائب رئيس نادي سان لورينزو، قبل عدة أسابيع على موافقة الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم للترشح للانتخابات رغم أنه لم يحقق شرط اعتلاء أحد المناصب الإدارية لمدة أربع سنوات كحد أدنى.


وتقدم كل من سيغورا وتينيلي الثلاثاء بمسوغات الترشح والتي تتمثل في الحصول على دعم سبعة أندية على الأقل لخوض الانتخابات الرئاسية التي كان من المقرر لها الانعقاد في أذار/مارس المقبل، بيد أنه احتمالات تبكيرها إلى كانون أول/ديسمبر من العام الحالي أمر وارد.


ومن المنتظر أن تقوم الجمعية العمومية للاتحاد الأرجنتيني باتخاذ قراراها في هذا الشأن في 22 تشرين أول/أكتوبر المقبل.


وقال سيغورا: "أعتقد أنها ستكون في كانون اول/ديسمبر ولكن سننتظر ما ستقرره الجمعية العمومية".


ولم يستبعد سيغورا احتمالات وجود قائمة موحدة في الانتخابات المقبلة، حيث قال مبتسما في معرض رده على سؤال عن ما إذا كان يفكر الانسحاب لصالح تينيلي: "وماذا إذا تنازل هو؟ ماذا سوف يحدث؟ .. سنرى".


كووورة