1- كم وزنك ؟
لا يأخذك السؤال الى الجواب التقليدي ، فلم أقصد ذلك الوزن ( المادي ) ولكن كان في نيتي وزن آخر هو ؛
أنت تعيش في مجتمع كبير ومجتمع صغير كذلك . فالأول هو المجتمع ذاته والذي يشمل ما ألم به العالم من بشرية فهو غير محدد والثاني محدد بأطار الأسرة والأقارب والأصحاب ورفقاء العمل .. كمثال .
وذلك المجتمع يعتمد على التوازن . فلكل فرد وزنه هنا ، أي ما يمثله بأهمته في مجتمعه الكبير أو الصغير على حد سواء . وما قدمه أو يقدمه للمحافظة على وزنه وبشتى المجالات وشتى الطرق - محصور ذلك بما هو إيجابي طبعا .
2- كيف أعرف وزني ؟
بعد هذا الكلام وهذا الإيضاح البسيط ﻷهمية وزن الأنسان - معنويا - في مجتمعه . كيف يمكنني معرفة وزني ؟
وذلك بالطريقة التقليدية وهي ؛
أرفع وزنك ( وجودك ) من الميزان ( مجتمعك ) .. ولاحظ ! كمية التغير التي حصلت - سلبيا - في أطار مجتمعك الصغير أو الكبير منه .. هذا هو وزنك !
3- لا تكن ..... !
لا تكن مصداقا للمثل القائل : إن حضر لا يعد وإن غاب لا يفتقد ! فلو غبت ولم يحدث أي تغير سلبي في مجتمعك .. كتوقف عمل ما .. أو الشعور بالحزن من أغلب أو بعض أفراد المجتمع .. الخ ، فأعلم أنك بلا وزن ! وذلك مؤسف جدا . ويحتاج الى مراجعتك لنفسك .. مطولا .
4- هل يتعلق الوزن بالمستوى العلمي ؟
كلا .. يتعلق الوزن .. بالأهمية والفائدة لما قدمته لمجتمعك الذي لا يستطيع الأستغناء عن وزنك ( وجدوك ) .. ﻷهمية ما قدمت له فخير الناس من نفع الناس . حتى لو كان ما قدمت مجرد .. حب أو تعاون أو مسامحة .. أو تواضع أو دعم .. أو ثقافة أو علم ما أو حتى بسمه كانت دائمة على شفتيك وغابت بغيابك .
5- الحل .. الأمثل ؛
الحل الأمثل للوصول الى وزن مثالي هو أتباع حمية السنة النبوية الشريفة والتي مصدرها الخالق العظيم جل علاه . فهي لا تخطأ ولا تضر بل هي الحل الأمثل للوصول الى ذلك الوزن الذي لايمكن لميزانك ( مجتمعك ) الأستغناء عنه .. فراجع سيرته ص .. وأصنع لنفسك وزنا .
تقبلوا مني .. أنا جواد الزهيراوي .. أقل الموجودين هنا .. وزنا .