هذا النص مهدى للأخ " راهب " .. مع الأعتذار عما سبق
سأعمل بنصيحتك .. وسأغيب قليلا .. وهذه الكلمات ..كالذكرى هنا .
كيف ألون حياتك
وأنا شفاف .. وبلا ألوان !
وكيف أعزف لحنا
وأنا أجهل .. كل الألحان !
وكيف أكون ملاكا
وأنا لا أملك .. جنحان !
وكيف ألبس ثوب الصدق
وأنا في مجتمع .. عريان !
الأمر .. أصبح معكوسا
فالبحر .. ترويه الخلجان
والشجر يخاف الشمس
ويستظل .. بكف الحرمان !
والنار .. لا تحرق .. ما يبس
بل تحرق خضار .. الأغصان
والطير .. ترك الهجرة
فبها زاحمه الأنسان !
والوقوف أصبح صعب
فليس هناك .. للأقدام .. مكان
وقوم وطنهم أنكرهم ..
فأمسى القوم .. بلا أوطان .
الفقير : جواد الزهيراوي