( قصة تقيم الذات الايجابيه)
دخل فتى صغير إلى محل تسوق و جذب صندوق كولا إلى أسفل كابينة الهاتف .
وقف الفتى فوق الصندوق ليصل إلى أزرار الهاتف و بدأ باتصال هاتفي…
انتبه صاحب المحل للموقف و بدأ بالاستماع إلى المحادثة التي يجريها هذا الفتى .
قال الفتى:
سيدتي، أيمكنني العمل لديك في تهذيب عشب حديقتك” ؟
أجابت السيدة:
لدي من يقوم بهذا العمل .
قال الفتى :
سأقوم بالعمل بنصف الأجرة التي يأخذها هذا الشخص” .
أجابت السيدة بأنها راضية بعمل ذلك الشخص و لا تريد استبداله .
أصبح الفتى أكثر إلحاحا و قال:
سأنظف أيضا ممر المشاة و الرصيف أمام منزلك ، و ستكون حديقتك أجمل حديقة في المدينة… !!
و مرة أخرى أجابته السيدة بالنفي…
تبسم الفتى و أقفل الهاتف.
تقدم صاحب المحل- الذي كان يستمع إلى المحادثة – إلى الفتى
و قال له: لقد أعجبتني همتك العالية ، و أحترم هذه المعنويات الإيجابية فيك و أعرض عليك فرصة للعمل لدي في المحل
أجاب الفتى الصغير:
“لا، وشكرا لعرضك، غير أني فقط كنت أتأكد من أدائي للعمل الذي أقوم به حاليا.
إنني أعمل لهذه السيدة التي كنت أتحدث إليها…
***********
ْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وآلهِ وَسَلَّمَ: ((إِنّ اللَّهَ تَعَالى يُحِبّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلاً أَنْ يُتْقِنَهُ ))