واصل تشيلسي الإنجليزي عروضه المتواضعة، بعدما خسر من مضيفه بورتو البرتغالي بنتيجة هدفين مقابل هدف في الجولة الثاني من منافسات المجموعة السابعة من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، على ملعب "الدراجاو" الثلاثاء.
أحرز هدفي بورتو، أندري ومايكون في الدقيقتين 39 و 52، بينما احرز هدف تشيلسي الوحيد ويليان في الدقيقة 45، ليتجمد رصيد "البلوز" عن النقطة 3 في المركز الثالث، بينما احتل الفريق البرتغالي الوصافة برصيد 4 نقاط متساويًا مع دينمو كييف الأوكراني.
بدأ بورتو البرتغالي المباراة بطريقة 4-2-3-1 معتمدًا على أبوبكر في الأمام، وخلفه الثلاثي، توفين وبراهيني وأندري وهي نفس الطريقة التي خاص بها تشيلسي المواجهة بوجود كوستا في الأمام وخلفه ويليان، بيدرو، وراميريز
المباراة بدأت بقوة من الجانبين، وسعى تشيلسي لتكثيف هجومه على أمل إحراز الهدف المبكر، وشكل خطورة كبيرة في الدقائق الأولى، وتألق الحارس الإسباني المخضرم وأنقذ مرمى بورتو من تسديدة قوية من فابريجاس في الدقيقة 5، قبل أن يظهر "القديس" من جديد وينقذ انفراد كامل من أمام أقدام بيدرو في الدقيقة 12.
حاول بورتو الدخول أكثر في أجواء المباراة وبدأت تحركات براهيمي وأندري في تشكيل خطورة كبيرة، وقام ماكسيمليانو بيريرا بتسديدة قوية تمر بسلام على مرمى بيجوفيتش، قبل أن يظهر الدولي الجزائري ياسين ابراهيمي ويرواغ دفاع تشيلسي بمهارة ويطلق تسديدة يتصدى لها حارس البلوز وترتد لأندري الذي يضعها في الشباك، لتصبح النتيجة تقدم بورتو بهدف في الدقيقة 39.
استطاع تشيلسي أن يرد سريعًا بهدف عن طريق البرازيلي ويليان من ركلة حرة مباشرة لم يستطع كاسياس أن يتعامل في الوقت بدل من الضائع من الشوط الأول الذي انتهي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
واصل الفريق البرتغالي هجومه في الشوط الثاني ، وحاول تنويع اسلوب الهجوم من العمق والأطراف والتسديدات البعيدة، ونجح المدافع البرازيلي مايكون أن يحرز الهدف الثاني لأصحاب الأرض من رأسية رائعة مستغلاً عرضية من ركلة ركنية، في الدقيقة 51
ظهر المنعزل دييجو كوستا بتسديدة رائعة خارج منطقة الجزاء، ترتطم في عارضة كاسياس وتمر بسلام في الدقيقة 53، ليقرر جوزيه مورينيو المدير الفني إشراك هازارد مكان ميكيل على أمل إنقاذ ما يمكن إنقاذه
وفي الدقيقة 70 أضاع بورتو العديد من الفرص المحققة في ضغط هجومي واضح، حيث انكمش دفاع "البلوز" بالكامل وظلت الكرة تمر بين أقدام المهاجمين في منطقة الجزاء وترتطم بالأقدام لتمر بسلام بعد سلسلة من التسديدات.
شارك ماتيتش و كينيدي مكان راميريز و بيدرو على أمل تعديل الكفة من جديد في تشيلسي، لكن بورتو المتحمس واصل تحركاته والمبادرة الهجومية ولم يلجأ إلى التكتل الدفاعي، بعد مشاركة ايفاندرو ولايون مكان نيفيز واندري
كرة في العارضة من جديد من قبل لاعب بورتو دانيلو في الدقيقة 81 ليتأزم موقف تشيلسي في المواجهة، وشارك أوزفالدو مكان براهيمي في هجوم بورتو الذي يحسب له أنه لم يلجأ للتكتل الدفاعي، وسعى تشيلسي لتكثيف الهجمات في الدقائق الاخيرة على أمل التعديل لكن بدون جدوى ليسقط البلوز بهدفين مقابل هدف.
كووورة
رد مع اقتباس