سألت جوه
بس راح اعيده...رب العالمين
هوه خلق الكون كله وخلقنه
طيب هو شلون صار وليش خلقنه مو ملحده بس سؤال
مدام طريق الحق بينه الله من خلال انبيائه فالمفروض نتبعه يعني ليش تعتبريها اجبار !!
أنّ الحرّية يقابلها: التقيّد، كما تقابلها: العبودية.
وبهذا يقال: الإنسان إمّا أن يكون حرّاً، أو يكون عبداً ورقّاً، والأصل في الإنسان أن يكون حرّاً، كما ورد عن أمير المؤمنين(عليه السلام) في وصيته للإمام الحسن(عليه السلام): (لا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حرّاً)(1)، إلاّ أنّ العبودية تارة لله سبحانه بأن يكون الإنسان عبداً لله، وهذا من الحرّية؛ إذ بعبودية الله يتحرّر الإنسان من عبودية غيره (من عبودية الهوى والأصنام والطغاة والمال وغير ذلك)، فيصل إلى كماله المنشود، وإنّا نشهد في الشهادة الثانية لنبيّنا الأعظم محمّد(صلّى الله عليه وآله وسلّم) بالعبودية لله أولاً ثمّ بالرسالة في قولنا: ((أشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله))، وهذا يدلّ على عظمة مقام العبودية لله.
وبعبارة أُخرى: الحرّية تارة مطلقة، وأُخرى مقيّدة، وفي الإنسان ليست حرّيته مطلقة، بل هناك قيود، إمّا دينية، أو اجتماعية، أو مدنـية، أو ما شابه ذلك، فإذا خرج من نطاقها ودائرتها فإنّه يدخل في دائرة (الحرية الحيوانية) ، فالإنسان إذا خرج من حدود العفّة الإنسانية والدينية، فإنّه يخرج عن الحرّية الإنسانية ويدخل في الحرّية الحيوانية، فيكون كالأنعام بل أضلّ سبيلاً، فالإنسان ليس حرّاً على الإطلاق، بل في عين أنّه حرّ من جهات هو مقيّد من جهات أُخرى.
وأمّا بالنسبة إلى الاجبار في العباده ، فالعبد قبل أن يختار أعطاه الله حرّية الانتخاب، وإنّه (( لاَ إِكرَاهَ فِي الدِّينِ )) ، لأنّه (( قَد تَبَيَّنَ الرُّشدُ )) ، فأرسل الله الأنبياء والرسل، وأنزل الكتب وهدى الإنسان لنجد الخير ولنجد الشرّ، والانسان مختار في انتخاب أي الطريقين: (( وَهَدَينَاهُ النَّجدَينِ )) (البلد:9)، إمّا شاكراً وإمّا كفوراً، فأعطاه الاختيار ابتداءً، ولكن بعث إليه الأنبياء وورثتهم من العلماء الصالحين في كلّ عصر ومصر، حتّى يُعرف الحقّ من الباطل ويختار ما هو الصحيح.
وهذا كلّه من الرشد، ومن لطف الله وعدله؛ فإنّ اللّطف بمعنى ما يقرّب العبد للطاعة ويبعّده عن المعصية، فقال للانسان: أنت مختار، إلاّ أنّه انتخب الدين الصحيح الذي ارتضيته لك؛ لأنّ الدين دين الله فلا بدّ أن نرى أي دين يطالبنا به، وقد ثبت أنّ النبوّة قد ختمت بنبيّنا الأكرم محمّد(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وأنّ معجزته الخالدة هي القرآن الكريم.
وجاء في قوله تعالى: (( وَمَن يَبتَغِ غَيرَ الإِسلاَمِ دِيناً فَلَن يُقبَلَ مِنهُ )) (آل عمران:85)، (( اليَومَ أَكمَلتُ لَكُم دِينَكُم وَأَتمَمتُ عَلَيكُم نِعمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسلاَمَ دِيناً )) (المائدة:3)، فالدين المختار والمرضي لله هو الإسلام الحنيف، فقبل الانتخاب كان الإنسان مختاراً، ولكن الله لا يرضى لعبده ديناً إلاّ الإسلام، فطلب من الإنسان أن يختار الإسلام، وهذا من الحرّية الإنسانية والعدالة الإلهيّة، وبعد اختيار الإسلام المرضيّ لا يحقّ له أن يخرج منه؛ لأنّ صاحب الإسلام وهو الله سبحانه أراد ذلك..
لا انت كولتي العباده غذاء الروح ؟ طيب الي عايش دون عباده هذا عايش ومناقصه شي بغض النضر عن الاخره اي ان العباده مو ضروريه للحياه الدنيا هذا قصدي اما الاخره شي اكيد نمشي ع العباده ..... لا عزيزتي اني داسال بس المشكله الموضوع بيه متاهات كل سؤال يدخلنا بسؤال ثاني اني سألت من باب تفكير ساعه خير من عبادة الف سنه .... م بيها شي اذا اريد اعرف خالقي واعرف ليش كذا وكذا ...
دائما الاسئله الدينيه متوصلنه لنتيجه لذلك مسأله الاجبار فقط لم افهمها لانها ربما سر من الاسرار الالهيه