نفى اصدقاء الشاعر العراقي الاكبر ما تناقلته وسائل التواصل الأجتماعي عن( وفاة الشاعر الكبير عبد الرزاق عبد الواحد ، عن عمر ناهز الـ 85 عاما في احد مستشفيات العاصمة الاردنية عمان على اثر مرض عضال الم به مؤخرا ).
الى ذلك لم يصدر عن اتحاد ادباء وكتاب العراق اي بيان حول الشائعات.
يشار الى ان عبد الرزاق عبدالواحد هو اكبر شعراء العراق قاطبة ويتمتع بمكانة عربية كبيرة ويحمل العديد مكن الاوسمة والجوائز المهمة وهو مولود بمدينة العمارة عام 1930 وتخرج من دار المعلمين (كلية التربية) عام 1952م، وعمل مدرساً للغة العربية في المدارس الثانوية متزوج وله ابنة وثلاثة أولاد. وشارك في معظم جلسات المربد الشعري العراقي.
من اشهر قصائده الملحمية الحر الرياحي وقصائده الوطنية الملهمة وعرف بموقفه ضد الاحتلال وثباته على مبادئه ويردد العراقيون احدى رائعاته التي تغنى بها بحب الحسين(ع) وقال في بعض ابياتها :
قدمت وعفوك عن مقدمي ـ ـ اسيرا كسيرا حسيرا ضمي
قدمت لاحرم في رحبتيك ـ ـ سلام لمثواك من محرم
فمذ كنت طفلا رأيت الحسين ـ ـ منارا الى ضوءه انتمي
و مذ كنت طفلا عرفت الحسين ـ ـ رضاعا و للآن لم افطم
و مذ كنت طفلا وجدت الحسين ـ ـ ملاذا بأسواره احتمي
سلام عليك فأنت السلام ـ ـ و ان كنت مختضبا بالدم
وانت الدليل الى الكبرياء ـ ـ بما ديس من صدرك الاكرم
وانك معتصم الخائفين ـ ـ يا من من الذبح لم يعصم
لقد قلت للنفس هذا طريقك ـ ـ لاقي به الموت كي تسلمي
و خضت و قد ضفرالموت ضفرا ـ ـ فما فيه للروح من مخرم
و ما دار حولك بل انت درت ـ ـ على الموت في زرد محكم
من الرفض و الكبرياء العظيمة ـ ـ حتى بصرت و حتى عمي
فمسك من دون قصد فمات ـ ـ و ابقاك نجما من الانجم
ليوم القيامة يبقى السؤال ـ ـ هل الموت في شكله المبهم
هو القدر المبرم اللايرد ـ ـ ام خادم القدر المبرم