وتوجهت الأنظار صوب ميسي في الموسم الماضي، بعد أن تمكن من تسجيل 47% من أهداف الترايدنت، والتي بلغت في المجمل 122 هدفا. وسجل ميسي 58 هدفا، بما يقارب مجموع أهداف نيمار (39 هدفا) وسواريز(25 هدفا) معا، علما أن اللاعب الأروغوياني لم يلعب مع برشلونة حتى الخامس والعشرين من أكتوبر، وكانت بدايته في الكلاسيكو أمام ريال مدريد، حين أعطى تمريرة عرضية رائعة لنيمو الذي وضعها ببراعة في شباك إيكر كاسياس.
ولطالما استفاد نيمار من تمريرات سواريز، وكانت أبرزها في مواجهة أتليتيكو مدريد في إياب ربع نهائي كأس الملك. إضافة إلى تمريرتيه الحاسمتين في الأليانز أرينا أمام بايرن ميونخ، واللتان ساهمتا في نيل اللاعب البرازيلي للقب هداف دوري أبطال أوربا، بعد تسجيله 10 أهداف متساويا مع كل من ليو ميسي وكريستيانو رونالدو.
وتكرر المشهد في نهائي كأس الملك أمام بيلباو، حين تحرك سواريز مرة أخرى لاستغلال تمريرة راكيتيتش وتوجيهها في نهاية المطاف نحو نيمار ليسجل ثاني أهداف برشلونة في اللقاء.
هذا وفي ظل غياب ليو، قد يلجأ المدرب لويس إنريكي إلى تغيير النهج التكتيكي للفريق واللعب بتشكيلة 4-4-2 أمام ليفركوزن، وذلك بإشراك إنييستا كجناح أيسر ووضع نيمار كرأس حربة ثان إلى جانب سواريز، الذي لم يتلقى أي تمريرة حاسمة من اللاعب البرازيلي طوال الفترة التي قضاها في برشلونة.
المصدر : صحيفة الموندو ديبورتيفو الأسبانية