هنا

[عاشق الورد]

مغامرة من صنف مغامرات عشتها مع سيدات وآنسات من كل أنحاء العالم في الفضاء العربي والغربي .. وإنني قسمتُ هذه المغامرات إلى فصول وأبواب , وراء كل باب قصة لها مغامرات تحبس الأنفاس مشوّقة للسامعين ولكن بالنسبة لي أنا شخصيا إنها مأسآة عظيمة وشنيعة في بعض المغامرات التي ندمت فعلا على خوضها ولكن لاسبيل لي غير مواجهة التجارب لأنني مقتنع ومؤمن بالتجارب ومعرفة الحقيقة حتى عندما كنت طفلا أكلت خبز بالرمل ووضعت مسمار دخل فتحة مأخذ كهربائي ونزلت في بئر دون ماء ونمت تحت بقرة سمينة وصعدت جبل حافي القدم ممتلئ بالأشواك وحفرة قبر قديم لأعرف كيف يتحول الإنسان بعد قرون .. هكذا أنا أحب التجارب ومعرفة الأشياء بكل حزم وقوة ...
بإختصار لأننا لسنا في منتدى يسمح لي بسرد قصصي المملّه والتي تعبّر عن شخصية عاشرت فعلا المستحيل واليأس والفشل في كل مغامرة في الأصل هي متعة بالنسبة للطرف الآخر وتنتهي بعد قرار الرحيل أما لي أنا ستبقى رصيد آخر من الإخفاق ..
سوف أنقل لكم قصة غريبة وهي أنني في لحظة أصبح مجرم .. مختصرة .. من كان يصدق أنا هناك صديقان يحترمان بعضهما البعض ووصلت بهما درجة الإحترام والشرف والتقدير حتى تعودا على بعضهما البعض
أنا أتحدى أي شخص أن تكون صداقته وأحترمه تقابل صداقتنا وتقديرنا لبعض ... لامقارنة .. مستحيل .. مستحيل ..!!!
لهذا غيرة بعض الفاسدين الفساق والعياذ بالله منهم جعلت صداقتنا الشريفة هذه تدمر من قواعدة المتينة .. هؤلاء الفاسدين المارقين كانوا مخضرمين في الخبث والخيبة والرذيلة والضمير الفاسد الفاسق .. خلق من هذه الصفات شخص منسوخ مني لاجدال ونجحوا في ذالك ..
دمروا نقاط ضعفي وهن صديقاتي وأعز صديقة عندي بصراحة كانت ضربة قاضية واعترفت فعلا بأنني انهزمت امامهم السبب هو أنا صديقاتي المحترمات الشريفات صدقوا بكل أمانة وثقة لا تتزحزح أنني فعلا أنا ذالك الشخص المسخ المنسوخ الكافر الفاجر والعياذ بالله ..!!
لم أستطع الدفاع عن نفسي أبدا لعدة أسباب منها أنا الشخص المنسوخ الخبيث جمع بكل خبث ودهاء بصراحة أنا اندهشت من فعله ومازلت مصدووم نفسيا ومضطرب .. جمع هذا الخبيث جميع الأدلة الحساسة التي تدينني أمام صديقاتي المحترمات بارك الله فيهم .. واستعملهم بكل دقة شنيعة تصف بأنها جريمة ذكية جدا جدا ...
نجح الشخص المنسوخ بكل تفوق ملحوظ وبارع .. وصرت أنا المذنب المجرم السفيه بجريرة تلك الأدلة التي كتبت بخط يدي وبلساني البرئ
أنا فعلا لم استطع الدفاع على نفسي وكنت مضطرب ومنفعل ومهزوم نعم كما كتبت يوميات رجل مهزوم هزمني هذاك المنسوخ الخبيث بكلامي وبفعلي بكل فبركة لاتصدق ولاتوصف عقلياً ..
هذا الخبيث أرسل لي رسالة بعد رفع راية النصر فوق جتثي الفاشلة قائلا لي كما كتب (( أفعالي لم تهبط عليّ من السماء , بل جرّدت من أفعالك التي صفّدتها عليّ يوم سجنك لي ... )) .. نعم هذا مقطع من رسائل المنسوخ برعه بالفعل في رسم (( شخصيتي المجرمة )) واظهر قوته الخبيثة للجميع على أنني المجرم في لحظة بعدما كنت الشخص المحترم ..
أصبحتُ في أعين صديقاتي الشريفات أنا (( الفاعل )) .. ولايُجدي الدفاع أو أي كلمة تبرر أنك صادق .. أنت مذنب .. ولا تحاول التبرير الكاذب كلامك معي وأفعالك معي هي نفس كلمات ذاك المنسوخ .. أنت .. أنت .!!
بصراحة أنا أستسلمت وفوضت أمري لله عز وجل .. مع أنني خسرت صديقاتي الشريفات وخاصة أعز صديقة عندي .. لاصداقة ولاثقة ولاحتى كلمة طيبة في نفسي .. بل بعضهم بدأ ينقل عليّ شائعات للأصدقاء حتى استحييت من دخول من نفسي وبدأت أهرب من الوحي حتى مع صديقاتي اللواتي بدؤ يحذرون مني لأنني على الأقل مشبوه ..
أنا أعترف أمامكم بالهزيمة والخيبة وكما أنني تنزلت لأعدائي عن كل شئ وذهبوا منصورين أخذوا كل شئ يريدونه مني دون تفاوض ولا حتى تفاهم بل بالقسوة والخبث .. مع هذا تنازلت مع أنني خسرت كل شئ السبب التنازل هو أنني سئمت فعلا من خطابات التحدي والكلام الحماسي ونحوه .. ولاطاقة لي لخوض مشاكل أخرى مع أعدائي وأعرف أنني الضريبة المهزوومة .. الحمد لله رب العالمين ..
أنا لا أطلب شئ من كلامي هذا إلا أنني قلت هذا الكلام مع أنني متأكد أنا كلامي هذا في نظرة الآخرين مجرد كذب وافتراء والبحث عن الوهم .. لأنني أعرف تماما أنني مذان مذان مذان وكل هذا الكلام هو فيلم محرووق
أنا أعترف بأنني خسرت كل صديقاتي وأني لست مرغوب ثانيا ولا ثالثا ولكن أقول لصديقاتي المحترمات أنني أشعر بالوحدة ولاحول ولاقوة إلا بالله .... شكرا جزيلا لكم ....
هذه أعترفات من شخص حقيقي ... السؤال هو لمن يقرأ هذه الإبدعات المؤلمة ..السؤال هو :
(( كيف يصبح الرجل الشريف مجرم ؟؟ ))

[الدمعة الحرة]

أولا

لم الاستسلام
المتهم مدان حتى تثبت براءته ومادام الإنسان مقتنعا بل متيقنا من أعماقه لا داعي للضعف.. لا داعي للخنوع.. وكأنه بهذا السلوك وضع يده في يدهم وبعد حين يصدق ما لفقوه... لا أوفقه على هذا المسلك ولا أوافق أن أقدم كل شيء ثمين عندي لأعدائي أو للهواء هكذا ببساطة
لا زلنا مجتمع شرقي
أظن الضحية رجل ولديه الكثير من الوسائل ليظهر الحقيقة...

ثانيا

هناك الكثير من اللئام التي تجعلك تكذب عينيك وتصدق ترهات ألسنتهم لا أعلم كيف... وأولاد الحرام زايدين هالأيام...أما ما يصنع من البريء مذنبا أو مجرما فهو إقراره... أقر على نفسه بما ليس فيه وهذا أكبر الجرائم
أولا بحق نفسه... التي هي أمانته
ثانيا.. أجرم في حق الصحبة والصداقة
ثالثا.. أجرم في حق الحقيقة التي حكم عليها بالإعدام لأنه لا يظنه سيجد من يصدقه


كم أتمنى مهما كانت الظروف أن يستعيد هذا الشخص نفسه ويلملم شتاتها ويقف بثبات وبعزة أمام نفسه ثممام كل من تخلى عنه ليثبت بياضه... وإشراق الحقيقة

أعتذر للإطالة

تحياتي

[بريق الماس]

لي عودة ان شاء الله