جلست وطرفها الهفهاف
يُبدي لوعة من سنا برقه
ولهت لهفان الفؤاد يترنح
في موجة فوتون هذا الرداء ..
رنّت خيوط الشمس تعكسُ
أرقال سحر وجود فيض نور الرداء
ليتى يا رداءُ لما لحت تزهوا عاصفا
كنت تُنشئُ القُبُلُ لمن سجح لُبّـك
تكاد تضيئُ النار بين جوانحي
من عبق طيب شمائل هذا الرداء
فجاشت نفسي تتأوّب سيدةُ
هذا الرداء ..؟؟
سليلة ليس من وصفنا تفاريق
ومحتال من وصفها بنقص
ومفرط من اجتهد فيها التنزيه
وأستنكفُ بحزازة لمن انفطر عن وصفها
هي الصبابة الشاكي
هي نجوى الجنان
هي لمسة البلور الناعم
هي شرائع المقدسة
صاحبة الرداء الأحمر ... شكرا ..