خاص – يوروسبورت عربية
تحاصر الشكوك المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بعد البداية الكارثية لتشيلسي في الدوري الإنجليزي في وقت تتابعه وسائل الإعلام في شتى المواضيع.
المالك الروسي للنادي رومان أبراموفيتش كان قد أنهى مشوار مورينيو في الفترة الأولى للبرتغالي لقيادة الفريق بعد بداية سيئة مماثلة عام 2007 قد يعيد الكرة وينهي مشوار مورينيو للمرة الثانية.
البرتغالي انضم لتشيلسي للمرة الثانية عام 2013، العامالذي لم يأتي بالكثير لأنصار البلوز حيث لم يفز الفريق بأي بطولة –الأمر الذي لم يحدث منذ موسم 2009-2010- لكن الروسي أعطى دعمه الكامل لمورينيو لمواصلة المشوار آنذاك.
تتطور الأمور بسرعة في كرة القدم فاحراز ثمان نقاط من أصل واحد وعشرين واحتلال المركز الخامس عشر قد يعني أن تنتهي فترة مورينيو الثانية بسرعة لم يتوقعها الكثيرون خصوصا بعد تجديد عقد البرتغالي لأربعة مواسم إضافية الصيف الحالي
وقد يجد أبراموفيتش في كثرة المشاكل التي يسببها المدير الفني سببا كافيا لإقالته بداية بالحديث المتواصل لوسائل الإعلام عن طبيبة النادي إيفا كارنيرو التي انتهى بها المطاف إلى الاستقالة من منصبها احتجاجا على مورينيو ومرورا بمشاكل دييغو كوستا مع الاتحاد الإنجليزي وانتهاء بالحرب الكلامية بينه وبين آرسين فينغر مدرب آرسنال.. الأمور التي تشغله عن الملعب وتبقيه بعيدا عن الواقع الذي يقول أن هذه هي البداية الأسوأ في الدوري تحت قيادة أبراموفيتش –أي منذ عام 2003-