لو كنت بنيوياً خالصاً لأجبتك بــ لا لن تختلف ، و الحق أنني أؤمن بأن النص من يقول .. لكن و لأنني أنتمي لما بعد البنيوية ( نقدياً ) سأقول نعم ربما تختلف في حدود سلطة ( السياق ) السياق الذي أحد صوره و أنواعه ( سياق التجربة الأدبية للأديب الواحد ) إذ تعتني نظرية التلقي و نظرية التأويل بالخصوص بهذا السياق ، و تؤكد حضور هذا السياق في ذهن المؤوِل شرطاً للخروج بتأويل لائق بالنص ، بمعنى آخر أن أسلوب السياب في الكتابة و من ثم في تكوينه للنص نحوياً و دلاليا .. الخ من جوانب النص تؤثر في حكم المؤوِل و تعطيه تصوراً عن دلالة هذا الجزء أو ذاك في هذا النص أو ذاك .... عموماً أضع بين يديك النص لتجد من خلاله لا من خلال سياق تجربة نزار هذه الدلالة .. مؤمناً ـ لضرورة منهجية نقدية ـ بأن لا قراءة تشبه أخرى .. و إنما كان رأياً لصديق ناقد آمنت به و نقلته هنا .. محبتي نيو المبجل
أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معي
فمنذ رحت.. و عندي عقدة المطر
كان الشتاء يغطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد و لا ضجر
و كانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين: تمسك ها هنا شعري
و الآن أجلس .. و الأمطار تجلدني
على ذراعي. على وجهي. على ظهري
فمن يدافع عني.. يا مسافرة
مثل اليمامة، بين العين و البصر
وكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي
و أنت في القلب مثل النقش في الحجر
أنا أحبك يا من تسكنين دمي
إن كنت في الصين، أو كنت في القمر
ففيك شيء من المجهول أدخله
و فيك شيء من التاريخ و القدر
لا أُخفيك صديقي ... تتبعت القصيدة ( من على النت) .. وسمعتها بصوت الساهر أيضاً ههههه
ولابد من الاعتراف . . أن كشف الدلالة يتأثر بالقاريء أكثر منه بالكاتب .. ولا دليل أقوى من اختلاف القراءات المتفق على وقوعه
مطر من شكر .. ايها الكبير
مساء النور
اعتقد لو كانت جملة استفهامية فان من اسم استفهام مبني في محل رفع مبتدأ و جملة على يمينك شبه جملة في محل رفع خبر
اما اذا لم تكن استفهامية فأن من تكون اسم موصول بمعنى الذي في محل رفع مبتدأ و شبه الجملة على يمينك تكون في محل رفع خبر
الجملة ليست استفهامية ولا الـ ( من ) اسم موصول
وضعت عليها الحركات حتى اوضح ان الــ ( مِنْ) هي حرف جر