يعني قصدك قصص خيالية قديمة وربطها مع خيال الزمن الحاضر ؟
يعني قصدك قصص خيالية قديمة وربطها مع خيال الزمن الحاضر ؟
هو ذاته ... قبره الذي ما فارقته يوما ... لربما ترك لها قهوته الصباحية باردة ... لكنه لم يرد ان يترك لها شاهدة لرأس مثقوب ... لم يشأ ان يغادر سنينه العشرين بهذا الحجم من الخراب ... فابتدأ بسورة الاضحية حتى يمكن له ان يترك لها مجالاً لاستعادة الذكريات حتى انتصاف الزوال ... هكذا تعودت منه هذا الغياب ... يوم بعد يوم ترسل لها ابتسامتها بولع مكتوب ... تبسملُ ثم تصلي .... ثم تقول ـ ان ارادت اشتياقاً ـ ان حضنها لم يزره غير طيفه ... وان شفتاها لم تذق رحيقا بعده ... تهمل ـ عامدة ـ ارشفة دموعها وهي تذري الغروب على قارعة الطريق ... هناك لم تتلقَ غير صراخ خاصرة معوجة قسراً ... وهي تتخيل عنقودها الصغير يتدلى في سلال ذائبة ... وهناك ايضاً ... تضع لعمود الشمس مقياساً ... لعله يجيء ... او انه يفكر في العودة طيفاً .. تقطع المشهد عند آخر اناء للماء المسكوب على عتبة الباب ... وعند آخر جملة قالتها قبل حمله عالياً ملفوفاً بقطعة جمر ... لعلها لم تستطع تصديق الامر ... لتبقي على نذرها المدفون بجانبه .. وهي تدعو ... وما تزال تصلي !!
كنت معهم في كهف ساعة الصلاة ترسم لي ابتسامة الرووس المتطايره طريقاً لشمس مثقلة بهموم المتسكعين بجوار الأمل ها دافنشي هيج
مساؤكم الخير
العزيز راهب ....الاستاذ عمار اراد في جزء من الدرس تطبيقا يحول الصور الواقعية الى نصوص حيث اقتبس هنا قوله :
( الواجب :
- تخيل من : الواقع اليومي ، الواقع التاريخي ، التخيل الهندسي ، و اكتب ما تتخيله مختصراً ، كرر المحاولات و لا تنقطع عن خيالك .
- حاول النظر إلى صور .. اختر منها ما يؤثر فيك ، و اكتب عن كل صورة تعجبك سطراً أو سطرين .)
من هنا جاءت تطبيقاتنا ..لا اظنه ركز على الزمكانية في طلبه .
ليس بالضرورة قصة قديمة ... حتى ان كانت قصة حديثة من واقعك تخصك تخص احد اقاربك .. تستطيع ربطها بخيال ... لتكون واقع وخيال معا
لتكون قصة قصيرة مثمرة .... اعتقد هذا ما كان يقصده أستاذنا
بالنسبة للقصة القصيرة
والصور فقط سطرين او سطر ... افضل ادراج الصورة
العزيزة فيري ... الييس في الواقع اليومي زمن ومكان ؟؟؟ مع ان الامثلة التي ضربها حددت الزمكانية لرسم الحد الفاصل بين الواقع والتخييل ... اعتقد ان النص لو خلا من هذين الامرين واعتمد على الخيال سيعجل من القارئ اسير تصورات خيالة لا تمت بصلة للواقع ... في حين ان النص يجب ان ينطلق من الواقع ويتبلس بلباس اللغة التخييلية .... اي ان الكاتب يقدم الواقع بلغة الخيال .....
آمل ان يأتي شيفرة لتصحيح هذا الاعتقاد او اعتماده ...
عزيزي الراهب بعض الحقائق .. واقعية جداً لكنها غير محددة بالزمان والمكان ..
لو أردت مثلاً أن اكتب نصاً عن امي .. او الحب .. او المرض .. ألن يكون للواقع فيه حضور ..دون ذكر زمانه ومكانه ؟