صفحة 34 من 200 الأولىالأولى ... 243233 3435364484134 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 331 إلى 340 من 1994
الموضوع:

ورشة على نية النقد و الطريق إلى الكتابة - الصفحة 34

الزوار من محركات البحث: 734 المشاهدات : 71036 الردود: 1993
الموضوع مغلق
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #331
    من أهل الدار
    لانتي
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: نفس المحافظة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 50,380 المواضيع: 1,951
    صوتيات: 130 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 26703
    مزاجي: أسمــــر
    المهنة: ^_^
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: Galaxy note 4
    مقالات المدونة: 35
    ماذا يحدث هنا !؟
    حاولت الكتابة لكن النتيجة لا شيء
    سأكون متابعة

  2. #332
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    تاريخ التسجيل: September-2011
    الدولة: في قلب الوطن
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 24,181 المواضيع: 2,226
    صوتيات: 125 سوالف عراقية: 5
    التقييم: 13943
    مزاجي: هادئة دون حذر أو حماسة
    أكلتي المفضلة: طاجين الزيتون
    موبايلي: ذاكرتي الصورية
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 4
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيفرة دافنشي مشاهدة المشاركة
    الصدمة
    تعتمد النصوص في جانبها التأثيري على جملة من الفعاليات النصية ، و لعل أوضحها تأثيراً هو ما يسمى بالصدمة ، النصوص التي تحقق تلك الصدمة هي نصوص تُبعثر المتلقي و تعيد لملمته ، نصوص تصدم المتلقي و تكسر أفق توقعه و تعيد تشكيله من جديد ... و بلغة جمالية : نصوص قادرة على تحقيق أقصى نشوة جمالية لدى المتلقي ... هي نصوص تجعلنا نبكي أو نضحك و نحن أبعد ما نكون من و عن ذلك ، و هي على الطرف الآخر المقابل للنصوص التي لا تعتمد هذه الفعالية ـ أي الصدمة ـ في تحقيق التأثير ، و على أي حال لا بد لنا من التعرف على كيف نحقق وجود العنصر الصادم في النص الذي نكتبه .
    سأوجز ـ مبسطاً للغاية و مبتعداً عن التعمق و التفصيل النقدي ـ كيف نحقق وجود العنصر الصادم في النص بــ :
    1. لا يمكن الحديث عن وجود العنصر الصادم و كأنه مادة غذائية يمكننا إضافتها لتركيبة طبخة ما بعد الانتهاء من إضافة مواد الخلطة كلها ، العنصر الصادم في النص يتم التأسيس له ( تركيبياً و دلالياً ) منذ البداية ، بعبارة أخرى لا بد أن تستوعب أجزاء النص و طريقة تركيبه و دلالاته وجود العنصر الصادم كي لا يظهر هذا العنصر و كأنه جسم غريب على النص ، نعم نحن نكتب دون تخطيط لما نكتبه و لا نعلم ما سنكتب بعد هذه المفردة التي كتبناها الآن ، لكننا لابد أن نتوافر على قدرة التمييز بين النص المبني في الجانب التأثيري على عنصر الصدمة و غيره من النصوص التي نكتبها آنياً ، و لذلك يبدو ما كتبناه حتى الآن من النص الذي بين أيدينا أنه يفتح فضاءه لقبول عنصر صدمة أو عناصر صدمة متعددة ، و أنه يوفر في جانبه النصي ـ أي المكتوب منه خارج التفاتنا إلى المتلقي ـ مساحة ترحب بوجود عناصر الصدمة .
    2. بناءً على ما تقدم في (1) يمكننا القول بأن عنصر الصدمة يحقق وظيفته في صدم القارئ عبر مفهوم ( كسر أفق التوقع ) ... طيب ما هو كسر أفق التوقع ؟ هنا و لغرض التبسيط أقول أن كسر أفق التوقع ببساطة هو أن القارئ يتوقع شيئاً و يأتي شيء آخر لم يكن يتوقعه ، كيف ؟ مثلاً : أنت تقرأ رواية و تتوقع أن تكون نهاية البطل الموت فتأتي نهاية الرواية بنهاية أخرى غير الموت لم تكن تتوقعها أبداً ، هنا نفهم أن كسر أفق التوقع لا يتحقق حين أتوقع كقارئ عدة احتمالات لنهاية بطل الرواية و تأتي الرواية باحتمال من هذه الاحتمالات ، كسر أفق التوقع يتحقق في حالة إتيان الرواية بنهاية لم تخطر ببالي .... هذا في الرواية و الفنون السردية ... في النصوص الجانحة نحو الشعرية لابد أن نحقق كسر أفق التوقع في حيز نصي أصغر و أضيق من الرواية التي يكون الفضاء النصي فيها رحباً و واسعاً .
    3. يمكننا الاعتماد على آليات كثيرة في توفير عنصر الصدمة في النص الذي نكتبه ، منها :


    • النقيض أو الضد المنطقي : و هو ما لا ينتظره عقل المتلقي من دلالة الأشياء ، كما لو أن النص يقول مثلاً : قاتلتُ .. لأجد ابني يقتلني في سيرة معركة كان أبي بطلها ! ............ فالمتوقع المعقول لما بعد قراءتنا لــ ( قاتلتُ لأجد ) يشير إلى دلالة جميلة كالنصر أو المجد ... الخ ، كما أن المتوقع الزمني المعقول يناقض أن يقتل الابن قبل صيرورة الأب حتى ! و كأن هذا السطر أفاد دلالة إجهاض الابن لكينونة الأب .
    • الحدث في النص : سواءً السردي منه أو الشعري ، و هو ما أوضحناه في حديثنا عن نهاية البطل في المثال ، هنا لا بد أن أشير إلى آلية تعضد توفير الحدث غير المتوقع ، و هي ما يمكنني تسميته بــ ( البتر الدلالي ) ، بمعنى أن لا نقدم الدلالة كاملة للقارئ ، و كأننا ندلل القارئ و نصنع منه قارئاً كسولاً وظيفته تحريك عينيه لقراءة النص فحسب .. اترك للقارئ مساحة ليصنع بنفسه الدلالة سواءً في جزء من النص أو دلالة النص الكلية ، حيره و ادفع به إلى متاهات النص ، و لكن لا تغمض عليه لدرجة الإعياء ، كيف يتم ذلك ؟ فلنوضحه بمثال سردي :

    كان عليه أن يقف أمام باب منزلها لنصف ساعة حتى تكون جاهزة .. انشغل خلالها بسماع تفاصيل يومية للمارة الذين يتحدثون بصوت مسموع أكثر من لازمة بين اثنين يتبادلان الحديث ................ ثم هنا تنتقل إلى حدث آخر ولا تروي هل أنها بعد تلك النصف ساعة نزلت و خرجت معه أم لا .... في مكان آخر من الرواية أو القصة هذه سيكون القارئ مع الحدث الرئيس لها و لنفترض أنه دخول البطل إلى السجن مثلاً و تكون أحداث الرواية كلها تتحدث عن معاناته في السجن .... ثم تقول حينها : لم يكن ليلاقي هذا المصير لو أنها كانت دقيقة في موعدها ، فقد حدث ما حدث بعد 45 دقيقة من الانتظار .. قُتل (س) الذي ارتاد المكان ، ليُتهم بقتله .

    حسناً يبدو أنني أطلت عليكم ، سأكتفي بهذا القدر و إن كان الاختصار لا يأتي بفائدة كبيرة ، آملاً أن أكمل في هذا الجانب في الجلسة القادمة ، و معتذراً أيضاً عن الأمثلة إذ كانت من شواهد الذهن الآني و أنا أكتب لكم كلماتي هذه .. محبتي لكم

    واجب : حاول صدمنا ، و كسر أفق توقعنا بكتابة على أن لا تتجاوز الــ 5 أسطر فقط مراعاة للمقام .. و لك الحرية المطلقة في ذلك .


    هل سيصدمك ان قلت انني تحت الصدمة وتعتبرني انجزت الواجب وصدمتك في اقل من سطرين؟

  3. #333
    من أهل الدار
    لانتي
    لحد الآن موضوع الصدمة وكسر أفق التوقع مستمر !؟

  4. #334
    في ذمة الله
    ابو احمد الكناني ...
    تاريخ التسجيل: October-2011
    الدولة: في مدن العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 873 المواضيع: 45
    التقييم: 534
    مزاجي: حسب الجو
    أكلتي المفضلة: اسماك شوي بالتنور
    موبايلي: سامسونج
    آخر نشاط: 11/February/2017
    ابو زهراء خويه على كيفك ويانه هاي مشاركه من اخوك الصغير اريد نقدك عليه بس مو ...........
    من خلف اسوار المحن وجدت الوطن مكبلا" بعصا يرتعش حاملها من سماء الصقور كلما اراد الاقتراب من شمسه تدحرجت فوقه منايا الضياع لتمنحه التقاط نفسا" يقاوم به قيود التاريخ اكل اجساد تربته ولفضها ارواحا" تنشد عتقها من رحم امه الحبلى بانواع البلاء ايقن بعد العناء ان الجموع التي عاشت معه محنة البقاء اماني صغار لم يفلح استاذهم في تعليمهم دار دور فاستلبهم البغاة كل النحل

  5. #335
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الكاردينيا مشاهدة المشاركة
    ما كتبت شيء وما حاولت الكتابة لاني اجهل بعض المفاهيم اللغوية ... وحتى ان كنت اعرفها لكن هي معرفة قاصرة ... حاولت القراءة واخذ امثلة لتدارك الموقف خاصة النقيض والضد لم اكن اعرف عنهما شيء ... ربما ساتاخر بتنزيل النص معذرة منك استاذي اعطني مهلة وفقط ربما انجح
    البنت مازالت ملتصقة بالنقيض والضد هههههههه انطلقي يا بنت الم يقل نها مغامرة

    انطلقي

  6. #336
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لانا احمد مشاهدة المشاركة
    لحد الآن موضوع الصدمة وكسر أفق التوقع مستمر !؟
    لا ادري لانا ... انا قادمة من الصفحة 26

  7. #337
    من أهل الدار
    لانتي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا مشاهدة المشاركة
    لا ادري لانا ... انا قادمة من الصفحة 26
    انتظرك ،، أنا في الصفحة الأخيرة

  8. #338
    صديق نشيط
    طفلة مبتسمة
    تاريخ التسجيل: August-2015
    الدولة: ذي قار
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 327 المواضيع: 43
    التقييم: 224
    مزاجي: متقلب(^_^)
    المهنة: طالبة
    أكلتي المفضلة: المعكرونة
    موبايلي: جالكسي
    آخر نشاط: 13/October/2015
    مقالات المدونة: 5
    أنجزت كل أعمالي سريعا وأنطلقت كالسهم نحو غرفته
    وجدته جالسا بمفردة فأبتسمت بمكر وأقتربت منه قائلة: حسنا .. هل ستكمل لي حكايتك مع تلك الفتاة السمراء.أطلق ضحكة قصيرة ثم قال : يالك من فتاة.. حسنا بعد أن وعدتها بالزواج وعدت الى قريتي وعرضت الموضوع على أهلي أعترضوا جميعهم لكن أنا....
    دخلت جدتي فجأة ونظرت الى جدي بريبة ثم قالت : أياك وأن تحدثها عن مغامرات شبابك....
    حسنا أستاذ شيفرة هل يعد هذا النص صدمة أو أنني أخفقت..

  9. #339
    من أهل الدار
    قاضي محكمة الدرر
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الكاردينيا مشاهدة المشاركة
    كما العادة
    كانت في كل صباح ترتدي القفازات الصفراء .. وتتوجة ... نحو الحديقة
    .... لتعتني بتلك الزهور النرجسية الصفراء
    وفي المساء .... تتهيئ للذهاب لذلك المنتزه العام الذي كان يجمعهما معاً
    تجلس وتنتظر ... يلوح بالافق ... ظلال له ربما .. تتشكك هو لا ليس هو
    لكن كل العلامات تنبئ أنه هو ... يقترب بخطوات واثقة منها .. يردتي ذلك االوشاح الملتف حول رقبته لا يظهر سوى نصف وجه
    نعم انه هو يحمل ازهار نرجسية كتلك التي تحب هي .... تنتفض تنهض لاستقباله تهرول نحوة فرحة ضباب الفرحة اغلق البصيرة عن قلبها وعينها
    عندما هم لرفع القبعة الفاخرة وأزالة الوشاح
    تتفاجئ أنت لست هو .. ظننتك شخص أخر ... يتبس لها وظنتتكِ حبيبتي بالخطأ

    _______________
    انتهى .... لا اعلم هي هكذا اجتي في هذه اللحظة وكتبت على عجل هههههههه النقد يا استاذي عليك بالتفصيخ هههههه اذا اكو اخطاء لا عليك منها المهم وجدت شيء لاكتبه هههههه

    كاردينيا انت الصدمة بحد ذاتها
    يعني كل مرة يلتقي ويتركها أو لا يكون هو ؟ هذا ثالث واجب لك ودائما انت ضد حواء ... لا تخلينا نتصل بجمعية الدفاع عن المرأة هاه
    المرأة القادمة اجعليها هي تتركه ساعتها سوف أصوت لك


    في هذا المقام اتذكر نصا لفيري بمواصفات الاستاذ شيفرة
    كان يحكي على وحدة تنتظر واحد وتنظر الى شخصين وتتحدث عنهما وفي النهاية صدمها لمعان خاتميهما مع الشمس ههههه كان متقنا للغاية

  10. #340
    من أهل الدار
    لانتي
    كان أول يوم له ،
    لهفته المجنونة للذهاب ،
    ضحكته التي لا تزال تربك كل من يشاهدها ،
    ملابسه الجديدة التي أخذت مكان عند سريره ،
    قبلة من أمه مع لمسة على شعره أضافت سعادة في قلبه ،
    أخذ حقيبته تمسك بها جيداً وغادر المنزل ،
    كان الطريق بالنسبة له طويل ،
    كان يردد اغنيته المفضلة التي اعتاد عليها ،
    وقف فجأة !
    صباح الخير أيها الجميل ، صباح الخير أيها العم
    أين طريق المدرسة هل من هذا الإتجاه !؟
    نعم ياعم فأنا ذاهب إلى هناك ،
    حسنا هل تمانع أن رافقتك اليها؟
    لا ابدا هيا بنا ،
    يا عم هذة هي مدرستنا ، نظر فلم يجده !
    وقال مع نفسه أين ذهب ياترى !؟
    كان كل شيء هادىء فجأة تحول إلى صراخ ، بكاء ، دماء في كل جهة ،
    كان هو خلف كومة من الأوراق والدفاتر ،
    امتزجت روحه بآخر ابتسامه له ،
    بآخر رائحة لتراب الوطن ،
    هكذا ودع طفولته !


    هذة مشاركتي والله يستر

صفحة 34 من 200 الأولىالأولى ... 243233 3435364484134 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال