كما العادة
كانت في كل صباح ترتدي القفازات الصفراء .. وتتوجة ... نحو الحديقة
.... لتعتني بتلك الزهور النرجسية الصفراء
وفي المساء .... تتهيئ للذهاب لذلك المنتزه العام الذي كان يجمعهما معاً
تجلس وتنتظر ... يلوح بالافق ... ظلال له ربما .. تتشكك هو لا ليس هو
لكن كل العلامات تنبئ أنه هو ... يقترب بخطوات واثقة منها .. يردتي ذلك االوشاح الملتف حول رقبته لا يظهر سوى نصف وجه
نعم انه هو يحمل ازهار نرجسية كتلك التي تحب هي .... تنتفض تنهض لاستقباله تهرول نحوة فرحة ضباب الفرحة اغلق البصيرة عن قلبها وعينها
عندما هم لرفع القبعة الفاخرة وأزالة الوشاح
تتفاجئ أنت لست هو .. ظننتك شخص أخر ... يتبس لها وظنتتكِ حبيبتي بالخطأ
_______________
انتهى .... لا اعلم هي هكذا اجتي في هذه اللحظة وكتبت على عجل هههههههه النقد يا استاذي عليك بالتفصيخ هههههه اذا اكو اخطاء لا عليك منها المهم وجدت شيء لاكتبه هههههه