صفحة 144 من 200 الأولىالأولى ... 4494134142143 144145146154194 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1,431 إلى 1,440 من 1994
الموضوع:

ورشة على نية النقد و الطريق إلى الكتابة - الصفحة 144

الزوار من محركات البحث: 734 المشاهدات : 70994 الردود: 1993
الموضوع مغلق
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1431
    من أهل الدار
    لانتي
    تاريخ التسجيل: November-2013
    الدولة: نفس المحافظة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 50,380 المواضيع: 1,951
    صوتيات: 130 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 26703
    مزاجي: أسمــــر
    المهنة: ^_^
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: Galaxy note 4
    مقالات المدونة: 35
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سومر مشاهدة المشاركة
    .
    قلق .....

    عقاربُ السّاعةِ تخطتْ قلبهُ ببضعِ دقائقٍ يبعثرُ في رأسهِ بياضُ الأطباءِ
    لمْ يغمضْ لهُ جفنٌ يترقبُ صعوبةَ اللحظةِ بنجاحٍ وسطََ مشفى مُزدحم
    يطلقُ صوتاً حاداً يكادُ يتجاوبُ صداهُ كلّ الممراتِ بوجعِ الإنتظار
    يجلسُ بمُحاذاةِ الجدارِ وقلبهُ يخفقُ اضطراباً كلما خيمَ فيهِ الصمتُ
    يرتعشُ في كلّ ثانيةٍ بشدةٍ فلم تبقَ سوى لحظاتٍ يتسللُ معَها الخبرُ
    أفكارهُ الجراحية تنحدرُ دموعاً كلما قرأ أحمرارَ (ممنوع الدخول)
    يستدركُ ، يتلفّتُ بصمتٍ مع كلّ جوارحهِ الماكثة في الدّاخل
    طالَ بهِ القلقُ يقتربُ البابَ تخبرهُ الممرضة : زوجتكَ بخيرٍ أبا مُحمّد
    رائع جداً

  2. #1432
    من أهل الدار
    لانتي
    جلست قرب النافذة ، وبسم الله بدأت بترتيل ما يجول في قلبها ،
    لم تكن ترغب بالكثير فكان قربه يكفي لتشعر بنكهة الحياة ،
    أغمضت عينيها ، بكت ، رفعت يديها ، رباه احفظه لي ، رباه اجعلني لقلبه فرح ،
    رباه ليكن مرضه علة في جسدي ، لا أتحمل رؤيته يتألم ،
    تذكرت شيء كان قد مر عليه بضع سنين ، ورقة احتفظت بها بين أشيائها القديمة ، قرأتها وهي مغمورة بسعادة .. أحبك يا ابنتي الصغيرة !

  3. #1433
    من أهل الدار
    سُلاف هذيان
    تاريخ التسجيل: July-2010
    الدولة: كوت
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 14,189 المواضيع: 350
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 6334
    مزاجي: قاتم
    المهنة: صناعة الجمال
    أكلتي المفضلة: السلام
    موبايلي: نوت ٨
    مقالات المدونة: 3
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لانا احمد مشاهدة المشاركة
    جلست قرب النافذة ، وبسم الله بدأت بترتيل ما يجول في قلبها ،
    لم تكن ترغب بالكثير فكان قربه يكفي لتشعر بنكهة الحياة ،
    أغمضت عينيها ، بكت ، رفعت يديها ، رباه احفظه لي ، رباه اجعلني لقلبه فرح ،
    رباه ليكن مرضه علة في جسدي ، لا أتحمل رؤيته يتألم ،
    تذكرت شيء كان قد مر عليه بضع سنين ، ورقة احتفظت بها بين أشيائها القديمة ، قرأتها وهي مغمورة بسعادة .. أحبك يا ابنتي الصغيرة !
    الله يا لانا الله

  4. #1434
    من أهل الدار
    لانتي
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فانتازيا مشاهدة المشاركة
    الله يا لانا الله
    الله عليك ياغالية ... تسلمين

  5. #1435
    إنتماءٌ ( أنتِ ماءْ )
    Warm haven
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: تائه
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,620 المواضيع: 75
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 12401
    آخر نشاط: منذ 5 يوم
    مقالات المدونة: 9
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سومر مشاهدة المشاركة
    .
    قلق .....

    عقاربُ السّاعةِ تخطتْ قلبهُ ببضعِ دقائقٍ يبعثرُ في رأسهِ بياضُ الأطباءِ
    لمْ يغمضْ لهُ جفنٌ يترقبُ صعوبةَ اللحظةِ بنجاحٍ وسطََ مشفى مُزدحم
    يطلقُ صوتاً حاداً يكادُ يتجاوبُ صداهُ كلّ الممراتِ بوجعِ الإنتظار
    يجلسُ بمُحاذاةِ الجدارِ وقلبهُ يخفقُ اضطراباً كلما خيمَ فيهِ الصمتُ
    يرتعشُ في كلّ ثانيةٍ بشدةٍ فلم تبقَ سوى لحظاتٍ يتسللُ معَها الخبرُ
    أفكارهُ الجراحية تنحدرُ دموعاً كلما قرأ أحمرارَ (ممنوع الدخول)
    يستدركُ ، يتلفّتُ بصمتٍ مع كلّ جوارحهِ الماكثة في الدّاخل
    طالَ بهِ القلقُ يقتربُ البابَ تخبرهُ الممرضة : زوجتكَ بخيرٍ أبا مُحمّد

    وَحدَها المَسؤولة عَن إنتِكاسِ رأسهِ ..
    أفكارهِ المُنحَدرَة ، وَرَدْهة المُمَرِّضات المُغْلَقة !!

    سُومر .. وَرداتْ

  6. #1436
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 17,449 المواضيع: 13
    صوتيات: 100 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 16328
    آخر نشاط: منذ 6 يوم
    لا يزال يكررها بالنيابة عن ماضيه ... حين يرفعُ مفعولاً من نافذة عتيقة ...
    يكفيك من سكب الحروف فضيلة .... ان تعزفَ السقمَ البوار نشازا

  7. #1437
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 6,401 المواضيع: 62
    صوتيات: 64 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6916
    مزاجي: رِذَاذ
    المهنة: أتفيأ ظلالَها
    أكلتي المفضلة: مِنْ شمَائِلٍ ساجِدة
    مقالات المدونة: 39
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فانتازيا مشاهدة المشاركة
    الله
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لانا احمد مشاهدة المشاركة
    رائع جداً
    شكراً كثيراً كثيراً

  8. #1438
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد صبيح مشاهدة المشاركة
    وَحدَها المَسؤولة عَن إنتِكاسِ رأسهِ ..
    أفكارهِ المُنحَدرَة ، وَرَدْهة المُمَرِّضات المُغْلَقة !!

    سُومر .. وَرداتْ
    مُحمّد شكراً لكلّ هذا النقاءِ أيّها الضوء شكراً

  9. #1439
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سومر مشاهدة المشاركة
    .
    قلق .....

    عقاربُ السّاعةِ تخطتْ قلبهُ ببضعِ دقائقٍ يبعثرُ في رأسهِ بياضُ الأطباءِ
    لمْ يغمضْ لهُ جفنٌ يترقبُ صعوبةَ اللحظةِ بنجاحٍ وسطََ مشفى مُزدحم
    يطلقُ صوتاً حاداً يكادُ يتجاوبُ صداهُ كلّ الممراتِ بوجعِ الإنتظار
    يجلسُ بمُحاذاةِ الجدارِ وقلبهُ يخفقُ اضطراباً كلما خيمَ فيهِ الصمتُ
    يرتعشُ في كلّ ثانيةٍ بشدةٍ فلم تبقَ سوى لحظاتٍ يتسللُ معَها الخبرُ
    أفكارهُ الجراحية تنحدرُ دموعاً كلما قرأ أحمرارَ (ممنوع الدخول)
    يستدركُ ، يتلفّتُ بصمتٍ مع كلّ جوارحهِ الماكثة في الدّاخل
    طالَ بهِ القلقُ يقتربُ البابَ تخبرهُ الممرضة : زوجتكَ بخيرٍ أبا مُحمّد
    رائع ايها السومري ....
    .................................
    لم استطع اعراب ما تلوّن باللون الاحمر !!!!!

  10. #1440
    إنتماءٌ ( أنتِ ماءْ )
    Warm haven
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راهب مشاهدة المشاركة
    لعله المكان الوحيد الذي لم يسأل عن اسمه ... فما تزال الذكرة مزدحمة بالكثير من تفاصيله .. الحافة المتدرجة بغتة بزاوية انكسارية ... الوجوه المطبوعة الاثر هناك .. الاقدام المتواترة ... الصرخات المنحدرة من صوامعها الفتية ... اكواز الرمل المحفوفة بالخباء ... كلها تعيش معه لحظة بلحظة .. شيء ما يقرنه بالنواحي الراكدة هناك ... على مقربة من ضفة ناشئة .. يحدث ان يطبع الطين صخرة كهيأة الكف ... صلدة .. كلما تُذكر عليها الاسماء تتفجر بكاءً .. لم تُعرف القصة بعد .. حتى صارت متكأً لكل ذات حمل ... تتفرس فيها .. تناجيها .. يحسبها المهاجرون مسيحهم ... والساكنون يؤجلون النذور .. لعلهم ينتظرون احدهم ان يأتي ليشرح لهم الطقوس .. او انهم يعلقون عليها بعضاً من امل لحدث مجيد سيحل ... ولادة مبتكرة ... كفن طائر ينشر جناحه عليها ... والى الآن تُعصب في الليلة العاشرة بعضدٍ من بقايا المقتل المتداول .... آمنوا انها بعض من كفٍ مرت من هنا ...

    هَبَّوا لِـ مَوّعد الِـلقَاءِ يَحفّونَ الخُطَى ، والشَمْسِ مِن وَرائِهم عَلى طَرِيقَةِ المَسيحِ مَصْلُوبَة !!

    أيّ رَاهِبٌ أنتَ ..

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال