بالمناسبة .... القراءة ليست شرحاً ... النصوص تموت حين تُشرَح ...
بالمناسبة .... القراءة ليست شرحاً ... النصوص تموت حين تُشرَح ...
تدريب : هل يمكنكم قراءة هذا الفيديو ؟؟؟؟
فيديو من الفيس بوك
أتابع ردودكم. .. ريثما أرتاح قليلاً من تعب السفر. .. مساؤكم مبارك
يرسم النص ملامح البطلين ( الحبيب : ( يجيد فن الهدايا ) / المحبوبة ( انيقة ، وفية ) بينما يضع ( اختلاف المذهب ) كثيمة اساسية لبناء النص .. ومدار حركته كرسالة مضمرة يريد ايصالها للقارئ .. يعاضذه في هذا احداث ثانوية ( الحب ، الوفاء ، الموت ، الشيخوخة ، الذكريات )
وضع الكاتب اختلاف المذهب حجراً للزاوية .. وحرص على بيانه والتأكيد عليه هنا من خلال ايراده لاكثر من لفظ دال على ماهيته ( حرب الطوائف / اختلاف المذهب / شرف المذهب الواحد ) وانطلق منه لرسم احداث نصه .. معتمداً على المفارقة في اكثر من محل منه .. وهي تكررت بالصورة لا باللفظ من خلال اهدائها خاتم رجالي ... مع انها انيقة من جهة وهو يجيد اختيار هداياه من جهة اخرى ... الخاتم صيغ خصيصاً لاجلها من خلال دلالة الفعل صاغ ( مصوغ رجالي ) والمعروف على الاغلب ان خواتم الرجال تباع جاهزة دون الحاجة الى صياغتها ... صورة اخرى للمفارقة الطعن بضماد نازف .. فكرة التكفير التي المح لها في قوله ( عقد شرعي على شرف المذهب الواحد ) وكأنها اختلاف المذهب يطيح بالعقود الشرعية للزواج .. ولعلها الفكرة السائدة عند البعض
ضربة النص الفائقة الدهشة .. ان الكتاب اضمر جزءاً من رسالته تاركاً مهمة اكتشاف ما اضمره للقارئ ... بمعنى انه يشرك القارئ في انتاج النص .. ليجعله جزءاً منه يدور في مداره .. ويتأثر به ...
قراءة بسيطة لنص هائل .... وسلامتكم