سؤال .. عزيزي شيفرة .
ماذا لو ؟ .. كان مقطع خوف المطر لشاعر آخر غير نزار .. هل ستختلف الدلالة المضمرة حينها ؟ ولماذا ؟
سؤال .. عزيزي شيفرة .
ماذا لو ؟ .. كان مقطع خوف المطر لشاعر آخر غير نزار .. هل ستختلف الدلالة المضمرة حينها ؟ ولماذا ؟
واجب الأستاذ راهب في الطريق أن شاء الله سيستكمل
....
واجب الدرس : ( 1 )
لنص للشاعر الايطالي كلاوديو بوتساني (( في عمق المألوف))
أنا المستبعد، الخارج على القانون،
الملعون الذي لا يستسلم !
أنا البطل الذي يموت في الصفحة الأولى !
أنا القط الأعور الذي لا تريد أي عجوز أن تداعبه !
أنا الحيوان الخائف من رهاب الماء
الذي يعض اليد الممدودة بالرحمة !
أنا سوء الفهم الذي يؤدي إلى الشجار !!
أنا الشيطان الذي هرّب محبرة لوثر !
أنا شريط الفيلم الذي ينقطع في ذروة الحدث !
أنا الهدف الذي أدخل في مرماي في الثانية الأخيرة !
أنا الطفل الذي ينخر ردا علي تعنيف الأم
أنا خوف العشب الذي على وشك أن يجزوه
لست أدري ما إذا كان البحر يصنع الأمواج
أو يتحملها !
لست أدري ما إذا كنت أناالمفكر
أم فكرة عارضة !!!
................................
أنا شريط الفيلم الذي ينقطع في ذروة الحدث !
أنا الهدف الذي أدخل في مرماي في الثانية الأخيرة !
أنا البطل الذي يموت في الصفحة الأولى !
( جمع بين دلالات الحبّ في الحياة والنشوة كإنسان حيّ مع حزن ما يقف أمامه كحائط يعيق بعض منه )
....
أنا المستبعد، الخارج على القانون،
الملعون الذي لا يستسلم !
أنا الشيطان الذي هرّب محبرة لوثر !
( أراد التمرد دلالة على ما في الأنا من صفات تغنى بها فريدة بشخصيته نقلها بصور مختلفة شيقة للمتلقي )
...
أنا خوف العشب الذي على وشك أن يجزوه
أنا الحيوان الخائف من رهاب الماء
( بعض دلالات الخيبة التي واجهته لأمر ما يضمره في نفسه )
.....
أنا الطفل الذي ينخر ردا علي تعنيف الأم
أنا القط الأعور الذي لا تريد أي عجوز أن تداعبه !
أنا سوء الفهم الذي يؤدي إلى الشجار !!
الذي يعض اليد الممدودة بالرحمة !
( المشاكسة في عمق ذاته والأخرين دلالة أراد بها الكثير ما يستدعي التأمل والغوص فيها كثيراً
كدلالة الحرية والبراءة والمرح وغيرها )
...
لست أدري ما إذا كان البحر يصنع الأمواج
أو يتحملها !
لست أدري ما إذا كنت أناالمفكر
أم فكرة عارضة !!!
( الحيرة التي تواكبه في الحياة كنوع من البحث والتأمل في كل شيئ شارك القارئ فيها والبحث)
كنت عصفورة مشاكسة تطير في كل مكان ،تتكلم مع الجميع،تقضي نهارها باللعب وتنام فقط لأنه أرهقها التعب،سعيدة مبتسمة لاتبكي ألا أذا لم يشتري لها أحد الحلوى...لكن لاأعرف مالذي تغير الآن ؟! ولما هذه القضبان تحيط بي من كل جانب؟؟ ......هذا واجبي لدرس اليوم...
أستاذ شيفرة ماأعرف بس أحس أنو الدرس صعب وماجاي أگدر عليه...بعدني مبتدئة
بمقدار ما أضمره النص من دلالات تعمد الكاتب في أظهار بعضها رموزاً للتأمل والبحث
فقد ربط في نصه حبه للحياة بمعانيها المختلفة وصور شتى أبطنت الكثير من أموره الخاصة وما يمر به
عبرعنها بصور التمرد والبطولة والمشاكسة والخيبة والبحث في الحياة
فضلا عن حزن ممزوج بالطفولة وغيرها والتفرد في رجولته بمعناه الخاص
قریت الدرس واروح احضر واجبی ...اروح افتش بنصوصک اخ شیفرة (هااا اشلونها الصدمه)
لو كنت بنيوياً خالصاً لأجبتك بــ لا لن تختلف ، و الحق أنني أؤمن بأن النص من يقول .. لكن و لأنني أنتمي لما بعد البنيوية ( نقدياً ) سأقول نعم ربما تختلف في حدود سلطة ( السياق ) السياق الذي أحد صوره و أنواعه ( سياق التجربة الأدبية للأديب الواحد ) إذ تعتني نظرية التلقي و نظرية التأويل بالخصوص بهذا السياق ، و تؤكد حضور هذا السياق في ذهن المؤوِل شرطاً للخروج بتأويل لائق بالنص ، بمعنى آخر أن أسلوب السياب في الكتابة و من ثم في تكوينه للنص نحوياً و دلاليا .. الخ من جوانب النص تؤثر في حكم المؤوِل و تعطيه تصوراً عن دلالة هذا الجزء أو ذاك في هذا النص أو ذاك .... عموماً أضع بين يديك النص لتجد من خلاله لا من خلال سياق تجربة نزار هذه الدلالة .. مؤمناً ـ لضرورة منهجية نقدية ـ بأن لا قراءة تشبه أخرى .. و إنما كان رأياً لصديق ناقد آمنت به و نقلته هنا .. محبتي نيو المبجل
أخاف أن تمطر الدنيا، و لست معي
فمنذ رحت.. و عندي عقدة المطر
كان الشتاء يغطيني بمعطفه
فلا أفكر في برد و لا ضجر
و كانت الريح تعوي خلف نافذتي
فتهمسين: تمسك ها هنا شعري
و الآن أجلس .. و الأمطار تجلدني
على ذراعي. على وجهي. على ظهري
فمن يدافع عني.. يا مسافرة
مثل اليمامة، بين العين و البصر
وكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي
و أنت في القلب مثل النقش في الحجر
أنا أحبك يا من تسكنين دمي
إن كنت في الصين، أو كنت في القمر
ففيك شيء من المجهول أدخله
و فيك شيء من التاريخ و القدر
سؤال نيو ...يدفع بسؤال اخر لذهني ....
هناك قول معروف ( المعنى في قلب الشاعر ).. و لطالما اتفقت خلال نقاشات مرت مع هذا القول ..في ان ما يفهمه القارىء ليس بالضرورة هو ما عناه صاحب النص ..و من هنا تأتي القراءات المختلفة الرؤى لنص واحد ..و هذا امر تعدونه مشروعا ..انتم النقاد ..
السؤال : هل جلست مع نزار لتسأله ما عناه فيما اقتبسته انت له ؟
انا حين اقرؤه لا استنبط ما قد تكون المحت اليه من معنى خادش او ما شاكل ...
و انت ذهبت لرؤية اخرى ..
من قال ان نزار عنى ما ذهبت انت اليه لا ما قرأته انا او غيري ؟
المشكلة انك بدوت متأكدا جدا كما لو كنت انت كاتب النص الى الحد الذي وصلت فيه للأعتذار عن الاقتباس !!!
لماذا !
درس اليوم صعب ..
لطالما كرهت انا المضمرات ....كالصيغ التي ستختارونها ...سيختار الجميع افكارا معقدة كما فعل سومر ...ليدخلوا مع افكار كاتبها ساحة الحرب .
اعتقد ( كشخص مارس الكتابة و لو على نحو بدائي ) ان المضمرات تكون حتى خلف ابسط الافكار المطروحة ..و الكلمات المستخدمة ..هي شيء فطري ..يحدث حتى في احاديثنا ..لا تنتج عن تعمد تشفير القول ..بل عن اختلاف مستويات التلقي ..
فيفهم الاخرون جملة واحدة بصور شتى ..على بساطتها ..
سأشارككم كقارئة ...لن احل الواجب لأنني سأرسب فيه بجدارة .
شكرا للأجابة مقدما .
نص جميل بتول ... لكن طلبنا أولاً أن نقرأ نصوصاً و نعمل على كشف المضمر فيها على وفق ما قدمنا في نقاط الواجب و بالتسلسل ... إذا واجهتِ صعوبة فلا تقلقي ليس مهماً أن نضبط كل ما يقدم هنا في الورشة .. أعرف أن البعض يعاني من صعوبة بعض الدروس ... و هذا في ذهني من بداية الورشة .. كما أعرف أن البعض لا يصرح بأنه لم تصله الفكرة ... هذا أمر طبيعي جداً ... أحيي فيك روح المثابرة بتول .. ألف شكر