بعد ان ملات قنينة الماء من الصهريج ... سمعت نباحا مستعرا .. ارتجفت فرائصها ... مازال اشد ما يرعبها كلب او مجنون ... اقفلتها بسرعة واسرعت الخطى .. لن تركض حتى لا يشتبه الكلب بها .. فكرت مع نفسها هل أستعمل المصعد ام السلالم ... ماذا لو تأخر المصعد قبل ان يفتح .. ماذا لو انفتح وشاركها الكلب الصعود .. ستحاول فان رأت استحالة عرجت على السلالم المحاذية .. ماذا لو لحق بها الكلب عبر السلالم جميعها .. من المؤكد انه عند الباب سيدركها .. قبل ان تفتح الباب سيدركها ... توقفت فجاة .. المفتاح تركته عند الصهريج ... خاطبت عقلها الجانح نحو الخيال .. هلا صمت قليلا .. فانت ولا شك تدرك ان الكلاب منذ ولدت خلف ذلك السياج لا تبرحه ولا كلب كان في أثرك .. طأطئ رأسه وعاد معها جلبت مفاتحيها ولا صوت لكلب او حركة
القصة حقيقة حدثت معي ذات مرة هههههههههه شعرت ساعتها بأني غبية للغاية لاني ادرك ان الكلاب لن تهاجمني لكني كلما سمعت نباحها أرتجف و يجنح خيالي الاحمق
ناس كاعدة تنتظر الدرس وناس كاعدة تلعب بلي ستيشن
هي هم حظوظ