لا يمكن للنص أن يخلو من الزمكان كما قدمنا ، أو يمكن إن عارضنا و على ذلك ـ كما أسلفنا ـ لن نولي الزمكان في درسنا هذا أهمية قدر تعلقه بالنص و سيادته فيه بناءً على بنية النص ، هذا لا يعني أننا نريد إهماله الزمكان أبداً .. كما أن الفضاء الزمكاني ليس هو من يرسم الحد الفاصل بين الواقع و التخيل .. هو أداة فقط حين يرد كزمن و مكان واقعيين فقط .. أما ( في حين أن النص يجب أن ينطلق من الواقع و يتلبس بلباس اللغة التخييلة ) فلستُ معك عزيزي في هذا ، يمكن أن ينطلق النص من الخيال إلى الواقع و أقرب مثال له ـ مضافاً لما قدّمنا ـ ما يدعى بــ ( تكاذيب الأعراب ) ... أكرر امتناني لهذا النقاش و الحوار ، لك و للعزيزة فيري