لعل الخيال .. هو .. اعادة تركيب أجزاء الواقع .. بما يحقق لها وجوداً في المخيلة ..مع ممازجته بخروق تكسر المألوف منه
ولربما كان الخيال قريباً جدا من الواقع .. حد صعوبة التفرقة بينهما .. النص القرآني
أثبت امكانية التحكم بمخيلة المقابل ... ولم يسمّها وهماً .. بل تخيلاً... فهو هنا يفرق بين المفهومين
فالوهم ضد الواقع ولا علاقة له به .. أما الخيال .. فعالم يتأثر ويؤثر بالواقع .. وليس من السهولة التمييز بين الوهم والخيال .. ولربما خطأً رآهما البعض شيئاً واحداً... وما حققته مسيرة التكامل العلمي للبشر .. تشير الى ان مخيلة المبدعين وضعت حجر الأساس لتحقيق ما قاموا بتخيله على أرض الواقع ..