يعني شلون نحدد المكان والزمان
ونكتب سطرين
؟؟؟؟
صدك أستاذ راهب منو جبرة؟؟؟
حبوبتي ... حبوبتي ..
...........................
ايقونة واحد يصيّح بلهجة جنوبية ...
ههههههه هههههههه هههههههههههههه هههههههه هههههههه هههههههههههههه. .. ليديا ليش ما تبطلين سوالفج هاي هاااا؟ ؟؟؟ هههههههههه راهب بروح الجبيرة كافي هههههههه هههههههه
تجربة رقم (2)
اخذت حدث حقيقي وهو غرق عبارة السلام
وبنيت عليه المشهد من خيالي
...........................
ايقظني صراخ اخي الخائف
لأرى سحابة الدخان تملئ المكان والحرارة مرتفعه..
سحبني من يدي خارج المقصورة لننظم لموجه التدافع مع الناس ....التفت للخلف لتتسع عيناي من هول المنظر..... الحريق التهم المكان والناس تصرخ ..!!!!!!
ابكاني منظر الفتاة التى تصرخ على اباها الذي ألتهمته النيران
لأعود الى الواقع عندما افلتت يدي من اخي
وغاب وسط الزحام ..!.
حاولت كثيرا ان ابعد الاشخاص من امامي لعلي اصل الى الجهه التى اختفى عندها اخي من دون جدوى
وكنت بينهم اتدافع الى سطح عبارة السلام كما كانت تسمى ...
وسط الصراخ والتدافع وقفت حائرة لااعرف ماذا افعل اخذت عيناي تجوب المكان ....
بين اطفال ونساء والرجال كل منهم يبحث عن طريقه لنجاة
الحريق التهم العبارة وهنا تدافع الجميع للماء
وكنت منهم ...
اقشعر جسدي لبرودة المياه من حسن الحظ اني اخذت سترة النجاة ..
تشبثت يداي بقطعة خشب مكسورة تبقيني على سطح الماء ....
نظرت الى الوحش الملتهب يلتهمه الكاسر الازرق الى الاعماق وسط الصراخ المدوي
وحل الهدوء بعدها الا من اصوات خافته
سمعت من بينها صوت ينادي بأسمي من بعيد
انه اخي الحمدلله نعم اخي الذي لم تكتمل فرحتي به
لأرى شخصا يصارع من اجل الحياة على اكتاف اخي الذي تتخبط يداه بالماء
وبتلعته المياه وهو يشهق انفاسه امامي ....
احسست ان قبضه باردة تعصر قلبي وصوتي يأبى الخروج ...
مع اخر انفاسه فقدت الرغبه بالحياة ...
رميت جسدي في الماء كلقربان الى ذاك المحيط
لتمر امامي كل لحظات حياتي تختمها عبارة السلام ام يجب ان اسميها عبارة الموت ...
وبين الوعي ولاوعي وجسدي يفقد الاحساس
جذبتني يد وشبه صوت يقول لازالت على قيد الحياة.......
على سيرة السكري
شاء القدر لها ألا تولد وحيدة ... لقد جاء معها ... لتكتفي به مرغمة ... دون تلذذ او إحساس كان الحلو الوحيد الذي يزيد حياتها مرارة ... ماذا لو كان بامكانها أن تنقل حواسها الى داخلها .. ان يتجول لسانها بين كريات الدم و يتذوق هذا السكري الذي يحرمها من قطعة الشكولاطة في جيبها ... أخبرها الطبيب أن ذلك له ثمن ...
-إن وافقت على ان تفقدي القدرة على النطق ...
-ألا يمكن اقتسام الوضع ...
-كيف؟ ...
-أتذوق حينا واتحدث حينا آخر ...
-نعم للأسف أيضا ممكن ...
-لما الاسف اذن؟ ...
-سيكون اقتساما حقيقيا ... ولن تتمكني من تذكر حديثك ساعة تذوقك .. ولا تذوقك ساعة حديثك ...
-تقصد انني لن استطيع ان اخبر أحدا عن مذاق السكر في دمي؟؟ ....
-ليس هذا ما قصدته ..
-واذن؟ ...
-لن تتذكري حتى لتفعلي وبين كل انتقال ورجوع ستفقدين المزيد من كريات دمك لانها ستحترق كل مرة لتثبت حواسك او تحررها ...
خرجت متكئة على خيبتها ... كل ما أرادته ان تخبر عن طعمه ... أن لا تظل أسيرته البكماء ... عند الرصيف .. أمام الاشارة .. أخرجت قطعة الشكولاطة المغلفة بعناية كما لو انها معدة فقط للعرض ... ابتسمت بخبث مع نفسها ... فكرت في الذي لم يقله طبيبها ... هل كان يشير الى شيء لما لم يتوقف طوال الجلسة عن احراق الواحدة تلوى الاخرى ... بسرعة حسمت امرها وجعلتها في فمها عارية ... وظلت في منتصف الطريق واجمة ..لم تقو على تفسير طعمها .. هي لا تعرفه ..لكن دمها بسرعة استجاب لها دون ان يخذلها ... على قارعة الطريق رماها لتثكل امها ........
خيال
التعديل الأخير تم بواسطة ليديا ; 10/October/2015 الساعة 10:35 pm