انتحرت ليت الاستاذ شيفرة ما عقباضفت بعض التعديلات على نصي
ولا اعلم ان ان كنت ساوفق في النص
فانا كتبت القصة واعرف مغزاها ولا اعرف ان كان القارئ سيفهم ماكنت اقصده ولكني اتمنى ذلك
......................................
تعيشُ في ذلكَ المنزل الكبير وحيدةٍ تنتظرُ من يُشاركها تلك الوحدة
و ذات صباح استيقظت على غيرِ المعتادِ
نَضِبة ، مُغتَبِطة ، والبسمة مرسومة على شفتيها.
ذهبت الى الحمامِ لتغسل وجهها ،
قامت بسحبِ المنشفةِ و نظرت الى المرآة
"قصة شعري غير مرتبة ، وجهي يبدو شاحباً، ساذهب الى الصالون ،فليس من اللائق مقابلته هكذا وقد مرت مدة طويلة على غيابه " قالتها في نفسها
خرجت من الحمامِ وتجهت نحو الهاتف لتتصل بمكان عملها من اجلِ الاجازة
فاليوم هو اليوم الذي كانت تنتظره بلهفة ،
وقبل ان تخرج من المنزل ، اخرجت خاتماً من درج خزانتها ، ذلك الخاتم الذي طالت مدة بقائه في هذا المكان الصغير المُعتم ،
خرجت من المنزل مسرعة ومن فرط سرعتها نسيت اغلاق الباب ،
بعد خروجها من المنزل ذهبت لشراء فستان وحذاء جديدين وعقد مرصع بالالماس ثم ذهبت الى الصالون
.وفي داخل الصالون كانت تنظر لعقارب الساعة "اليوم الساعة السادسة مساءٍ سيكون لقاؤنا في المطعم الذي كنا نرتاده ، هذا ما قاله لي بالامس عندما اتصل ، لكن لا اعرف كيف نمت وانا انتظر يوم لقاؤه مرة آخرى " قالتها بصوت أسَرَّ
خرجت من الصالون وهي بكامل زينتها.
استقلت سيارة ، ووصلت الى المطعم الساعة الخامسة ،
مازالت البسمة مرسومة على وجهها ، رفعت يدها اليمنى قليلاً ونظرت الى الخاتم الموجود في اصبعها قائلة" لابد من انه سيحدد موعد زفافِنا " والسعادة كانت تغمرها
ومرت الدقائق والثواني و اصبحت عقارب الساعة تشير الى السادسة بدأت تنظر الى باب المطعم تارةٍ و الى الساعة تارةٍ آخرى
ومرت الساعات ، الساعة السابعة،الثامنة ،التاسعة ، العاشرة و ما زالت تنتظره
جاء اليها نادل المطعم قائلاً"سيدتي سيغلق المطعم ،وقفت على قدميها مترنحة مع ذلك الشيء المكسور في قلبها.
وفي طريق عودتها قالت بصوت دَمِث " ماذا افعل؟؟ هو لن يعود من ذلك العالم ثانية ،لكن..... انا اردت رؤيته بشدة "
وصلت الى منزلها وقفت امام باب منزلها متفاجأة بان باب المنزل كان مفتوحاً ،دخلت مسرعة تبحث عنه في ارجاء المنزل توجهت الى سطح المنزل فوجدته يقف على حافة السطح مبتسماً ،نظرت اليه و الدموع تغمر عينيها ،
سارت نحوه قائلة "انا لن اكون انانية هذهِ المرة سأذهب معك واترك هذا المنزل الكبير"
مسكت بيده وخطت خطوة الى الامام فاودت بحياتها
في نصك الاول تصورت انه كان مجرد حادث