المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليديا
حسنا ما سأقوله هنا سأعتبره انني افكر بصوت مرتفع
عاجزة احمل ورقة وقلم لهذا ساتحدث مع نفسي هنا
عن موضوع الصدمة وفكرتي انه ليس بالضرورة يكون امرا خارقا
مثلا
كانت زيارة مفاجئة رغم انه خطط لها أشهرا عديدة ... بقدر ما أربكه ان وزير العدل غير رأيه وزاره على حين غرة في بيته .. وجد نفسه مرتعبا لخلو بيته الليلة من كل معالم الترحيب بالكبار .. مفاتيح غدوه حاكما للبلاد ... بعد ان لعق السجاد بين قدميه .. هرول مسرعا الى المطبخ كانت زوجته تسرع في أثره متكبدة عناء توقع الاسوء ... فتح الثلاجة .. كانت كخريف تصفر .. اولادك نهمون للغاية .. شياطين في هيئة بشر ... رمقها بنظرة حادة كمن سيكون مستعدا ليطعم ضيفه لحم بشر ... ( هنا القارئ مازال مستلقيا ... اقصد انه مازال يعتمد على عينيه فقط في القراءة ولا يحتاج ان يتخل عن كسله )
ابتسم فارتعبت ... اكرمي الضيوف حتى أرجع ... يا رجل، كل الدكاكين قد اقفلت ... قبل ان تبرح مكانها كان قد عاد محملا بأكياس من لحوم وفواكه .. وضيوفنا لن يصبروا حتى أصل الى المول اللعين ... قال ذلك وهو يرمي لها بخير عميم ... ( القارئ مازال يريد ان يفهم لماذا نقحمه بين زوجة وزوجها في المطبخ وقد سيكون له بعض فضول ليعرف من اين جيء باللحم )
في جلسته الدسمة مع الضيف المهم تحدثوا عن تشميع بيت جاره القتيل ( هنا القارئ فهم ان اللحم والفواكه اتت من ثلاجة القتيل الذي شمع بيته ) .. بدا الوزير مرتاحا للمضيف، ومقتنعا بشراكة لن تحيد ... ولأنه ابصر الثراء مهرولا اليه عبر قرون هذا العميل ... لم يجد حرجا في كشف كل الاسرار عن القتيل ... منافس المضيف مشتبه به شريد ... بعد أن سمم شريكه العتيق ... الطريق امامك سالك فصر سعيد ... والجميع سيدعمك لتصبح انت الرئيس ... ابتسم المضيف ومن غبطته شعر بألم في بطنه فضيع ... وتضامن معه معالي الوزير و زوجته و كل جليس ... رن الهاتف بإصرار عنيد .. تجاسر الوزير فتح الخط وانصت للعميد ... سيدي المتهم الشريد ... هو الاخر بالسم قتيل .. والافضع مقطع كالثريد .. وبالبراد حشر ليصير كالحديد .. والفضيع انه مع ذلك مازال شريد ...
انتهت
( ما حاولته هو الا اصدم ابطال القصة لانهم حتى الان لا يعرفون انهم اكلوا لحم منافسهم المسموم
) اعتقد الان القارئ حتى ان لم يصدم فانه لن يكتفي بتحريك عينيه جيئة وذهابا ههههه لو كنت مكانه لهرعت بسرعة لاحكيها لوالدتي أحاول ان اصدمها هههههه ثم اخبؤها لليل عاصف من اجل اخواتي........... لكن للاسف لا احكي لهم ما اكتبه انا هههههه
قلت انتهت
انا لست خائفة ساحاول من جديد مع صدمات اخرى بعد ان يتحرر المعلم شيفرة الصنديد هههههههه