اجتمعن حولها .. واجمات .. وهي تهوي الى الارض ..
تركها .. وسنيّها الستين .. تنفلت وحدةً.. فلم تترك مفردة عتاب الا وخاطبته بها
لم اُربّكَ ... لتكون عاقاً هكذا .. لم اُربّك لأكون وحدي .. ادخرتك وجعاً .. على أمل هش
وها أنت .. تقرر الرحيل .. ( ولك يمّة لييييش ؟!! ) .. انفجرت جنوبيةً .. تضرب جدران بيتها ... وتطرق سمع الزقاق الواجم أيضاً
لم تعِ الى الان ... أن الوفاء للأرض ... يخلفُ ندوباً في قلوب الامهات .. لا تندمل أبداً
الله نيو الله
حارت به خطاه ..جلس على أقرب كرسي ثم سلم رأسه لحضن كفيه ..
هي تقف بجوار كتفه الايمن وضعت يدها على كتفه ..أصابته بهيبة زلزال ..شعر ..كماان روحه حبٌست بقنينة تيه ..مع كل شهيق تزفره يتناقص تدريجياً.
كما لو كانت ذاته محبوسة بين اصابعها ....
نظر اليها نظرة عقيم لطفل .......نزلت دمعة كانت يكابد وجعه لمنعها ...قال لها بحشرجةيتم وبنبرة حادة ...
انا لا اتقن رسم المشاعر ..ولا اجد بين دفتي قلبي روحاً تحتمل كل نفثة الم ..
لطمها بوكس ..فقدت الوعي ..ثم تركها
..ومضى
التعديل الأخير تم بواسطة بريق الماس ; 7/October/2015 الساعة 9:32 am السبب: النص من الفون وارتجالي وطلع مابيه صدمة كهربائية وعدلته
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سومر
عدتُ والعودُ أحمد إن شاءَ الله
.
.
كانَ يشتدُّ تارةً ..ويهدأ كلما أمسكها بيدهِ يعمدُ مُلاطفتها.. تُقبله
يفرغُ نشيجاً خافتاً معها ...يمزجُ محاسنها بطيفهِ في كلّ وقت
توقظهُ كلما أحسَ بنومٍ عميقٍ... تمنحهُ نفسها تدللاً .. بلا تمنع
طويلةٌ تلكَ الأحاديثُ الداكنة كالليلِ...يقسمُ جسدها بقعةً بقعة
يمسحُ في نفسها كلّ ما أحسهُ من آلامٍ ترقصُ طرباً معه
نظرَ إلى السقفِ كعادتهِ نفثَ دخانهُ مِن صدره للأعلى ...ثم أطرق
يشعلُ سيجارةً من لفائفِ تبغهِ الموضوعةِ على الأرض
.
.
بالمناسبةِ أسمي أحمدراااائع أحمد ... هذا ما كنتُ أقصده ... لا تعليق إلا أجدتَ و أحسنتَ .. في الهدف بالضبط ... كسرت أفق التوقع
أخذنا من نص فوبيا ما ينفعنا في الصدمة و كسر أفق التوقع ... فيه من الدلالات الأخرى نعم لكننا نعرض عنها تناسباً مع منهج الورشة في مرحلتها هذههذه الدلالات وغيرها كنتُ أحسبها في الطريق بعد وقادم الأيام من هذه الورشة
راااائع نورانيّة ... صدمة و كسر أفق التوقع ... كنتُ أقرأ و أحسب أن النص يتحدث عن امرأة ... ممتااااز .. بوركتِ
الفضل و المنّة لله تعالى أيتها المبدعة فانتازيا ... ننتظر مشاركتكِ الفاعلة ... كل الود سيدتي
أرى الهدف قريب جدا ..ولكن تطبيقه يستغرق عمر طويل
جميل جميييل ... حقق النص كسر أفق التوقع في سطره الأخير ... إذ اعتقدتُ كقارئ أنه هاجر و تركها .. لكنه الموت ... سطر أخير حقق صدمة كبيرة أيضاً ... أحسنت سيدي نيو أحسنت
ممممم صديقي شيفرة خطر ببالي سؤال الان ...
كيف ان تحولت الصدمة - بمعنى ما الى خدعة - فانا مثلا سأستدرج القاريء خفية الى جهة ما من المعنى
ثم بلحظة واحدة اوجهه الى جهة اخرى مغايرة كليةً
اعترف لك
بهذا المعنى ... لم تعجبني الصدمة
