عااا طلعوا کلهم شاطرین بس انا لااااع
خل اجیب واجبی و اجی
عااا طلعوا کلهم شاطرین بس انا لااااع
خل اجیب واجبی و اجی
اسهل من شرب الماء کنت امازح طبیبة الاسنان
واسهل من ذلک قلعت لی ضرسی بلخطأ ... کلفتها اکثر من وسعها ...لم تطق مزاحی
کنت اتسابق مع الهواء بقوة علی ارجوحة فی متنزه العام والماره ملامحهم البارده ...تقطع علی ضحکاتی مع الهواء الذی یحاول العروج فی رئتی
بسهولة کنت اعجن لحم فراشة میتة اقصی اقلبی ب سکّر واقنع نفسی انها خدعة للذباب فقط
بمزاجیة دفعت یدی بجهنم ...حین دفتعها نحوها لأصافحها ...اتحفتنی ب قول الله فأمنت به وکفرت بنیتها
بسهولة ..عرفت لاحقا ...ان وراء النیة نیة اخری
بجهد کبیر ... اجد سبیلا للتعبیر عن مشاعر حیوان المنزل الالیف.... الذی لا یدری اننا نراوغه... وذات لیلة سکون عشاءنا الفاخر
بحیلة ... خرجت من انفجار مزدوج ... لأنی تذکرت ضیاع امی من بعدی ساعتها ...قُتلت امرأة وابنها ... کانت یداه عقدا لها ... فحمدا لله علی الحیلة والنجاة
بتجهم ...کنت اتزاحم دورة المیاه....لأن الکثیر اراد التنعم بلتجربه المجانیه... هکذا فجأة
هذا هم واجبی
حاولت التفسير و التعليل يا سام ... خذها نصيحة مني : النص لا يفسرُ و لا يقدمُ شرحاً .. النص يقول و فقط ... حين نفسر و نشرح و نحن في النص نهبط بمستواه ... اقطع رغبة الاسترسال و اعتمد الجمل التي تقول و تسكت حين تبدو لك أنها يجب أن تستمر بالحديث ... أشكر لك محاولتك ... محبتي عزيزي سام
أهلا سام ياأخي وينك من أمس مخليني وحدي
سلام اعزائي
ماهو واجب اليوم
لا اعلم متحمسة جدااا على الرغم من خطئي في السرد
منتظرون الواجب
الصدمة
تعتمد النصوص في جانبها التأثيري على جملة من الفعاليات النصية ، و لعل أوضحها تأثيراً هو ما يسمى بالصدمة ، النصوص التي تحقق تلك الصدمة هي نصوص تُبعثر المتلقي و تعيد لملمته ، نصوص تصدم المتلقي و تكسر أفق توقعه و تعيد تشكيله من جديد ... و بلغة جمالية : نصوص قادرة على تحقيق أقصى نشوة جمالية لدى المتلقي ... هي نصوص تجعلنا نبكي أو نضحك و نحن أبعد ما نكون من و عن ذلك ، و هي على الطرف الآخر المقابل للنصوص التي لا تعتمد هذه الفعالية ـ أي الصدمة ـ في تحقيق التأثير ، و على أي حال لا بد لنا من التعرف على كيف نحقق وجود العنصر الصادم في النص الذي نكتبه .
سأوجز ـ مبسطاً للغاية و مبتعداً عن التعمق و التفصيل النقدي ـ كيف نحقق وجود العنصر الصادم في النص بــ :
- لا يمكن الحديث عن وجود العنصر الصادم و كأنه مادة غذائية يمكننا إضافتها لتركيبة طبخة ما بعد الانتهاء من إضافة مواد الخلطة كلها ، العنصر الصادم في النص يتم التأسيس له ( تركيبياً و دلالياً ) منذ البداية ، بعبارة أخرى لا بد أن تستوعب أجزاء النص و طريقة تركيبه و دلالاته وجود العنصر الصادم كي لا يظهر هذا العنصر و كأنه جسم غريب على النص ، نعم نحن نكتب دون تخطيط لما نكتبه و لا نعلم ما سنكتب بعد هذه المفردة التي كتبناها الآن ، لكننا لابد أن نتوافر على قدرة التمييز بين النص المبني في الجانب التأثيري على عنصر الصدمة و غيره من النصوص التي نكتبها آنياً ، و لذلك يبدو ما كتبناه حتى الآن من النص الذي بين أيدينا أنه يفتح فضاءه لقبول عنصر صدمة أو عناصر صدمة متعددة ، و أنه يوفر في جانبه النصي ـ أي المكتوب منه خارج التفاتنا إلى المتلقي ـ مساحة ترحب بوجود عناصر الصدمة .
- بناءً على ما تقدم في (1) يمكننا القول بأن عنصر الصدمة يحقق وظيفته في صدم القارئ عبر مفهوم ( كسر أفق التوقع ) ... طيب ما هو كسر أفق التوقع ؟ هنا و لغرض التبسيط أقول أن كسر أفق التوقع ببساطة هو أن القارئ يتوقع شيئاً و يأتي شيء آخر لم يكن يتوقعه ، كيف ؟ مثلاً : أنت تقرأ رواية و تتوقع أن تكون نهاية البطل الموت فتأتي نهاية الرواية بنهاية أخرى غير الموت لم تكن تتوقعها أبداً ، هنا نفهم أن كسر أفق التوقع لا يتحقق حين أتوقع كقارئ عدة احتمالات لنهاية بطل الرواية و تأتي الرواية باحتمال من هذه الاحتمالات ، كسر أفق التوقع يتحقق في حالة إتيان الرواية بنهاية لم تخطر ببالي .... هذا في الرواية و الفنون السردية ... في النصوص الجانحة نحو الشعرية لابد أن نحقق كسر أفق التوقع في حيز نصي أصغر و أضيق من الرواية التي يكون الفضاء النصي فيها رحباً و واسعاً .
- يمكننا الاعتماد على آليات كثيرة في توفير عنصر الصدمة في النص الذي نكتبه ، منها :
- النقيض أو الضد المنطقي : و هو ما لا ينتظره عقل المتلقي من دلالة الأشياء ، كما لو أن النص يقول مثلاً : قاتلتُ .. لأجد ابني يقتلني في سيرة معركة كان أبي بطلها ! ............ فالمتوقع المعقول لما بعد قراءتنا لــ ( قاتلتُ لأجد ) يشير إلى دلالة جميلة كالنصر أو المجد ... الخ ، كما أن المتوقع الزمني المعقول يناقض أن يقتل الابن قبل صيرورة الأب حتى ! و كأن هذا السطر أفاد دلالة إجهاض الابن لكينونة الأب .
- الحدث في النص : سواءً السردي منه أو الشعري ، و هو ما أوضحناه في حديثنا عن نهاية البطل في المثال ، هنا لا بد أن أشير إلى آلية تعضد توفير الحدث غير المتوقع ، و هي ما يمكنني تسميته بــ ( البتر الدلالي ) ، بمعنى أن لا نقدم الدلالة كاملة للقارئ ، و كأننا ندلل القارئ و نصنع منه قارئاً كسولاً وظيفته تحريك عينيه لقراءة النص فحسب .. اترك للقارئ مساحة ليصنع بنفسه الدلالة سواءً في جزء من النص أو دلالة النص الكلية ، حيره و ادفع به إلى متاهات النص ، و لكن لا تغمض عليه لدرجة الإعياء ، كيف يتم ذلك ؟ فلنوضحه بمثال سردي :
كان عليه أن يقف أمام باب منزلها لنصف ساعة حتى تكون جاهزة .. انشغل خلالها بسماع تفاصيل يومية للمارة الذين يتحدثون بصوت مسموع أكثر من لازمة بين اثنين يتبادلان الحديث ................ ثم هنا تنتقل إلى حدث آخر ولا تروي هل أنها بعد تلك النصف ساعة نزلت و خرجت معه أم لا .... في مكان آخر من الرواية أو القصة هذه سيكون القارئ مع الحدث الرئيس لها و لنفترض أنه دخول البطل إلى السجن مثلاً و تكون أحداث الرواية كلها تتحدث عن معاناته في السجن .... ثم تقول حينها : لم يكن ليلاقي هذا المصير لو أنها كانت دقيقة في موعدها ، فقد حدث ما حدث بعد 45 دقيقة من الانتظار .. قُتل (س) الذي ارتاد المكان ، ليُتهم بقتله .
حسناً يبدو أنني أطلت عليكم ، سأكتفي بهذا القدر و إن كان الاختصار لا يأتي بفائدة كبيرة ، آملاً أن أكمل في هذا الجانب في الجلسة القادمة ، و معتذراً أيضاً عن الأمثلة إذ كانت من شواهد الذهن الآني و أنا أكتب لكم كلماتي هذه .. محبتي لكم
واجب : حاول صدمنا ، و كسر أفق توقعنا بكتابة على أن لا تتجاوز الــ 5 أسطر فقط مراعاة للمقام .. و لك الحرية المطلقة في ذلك .