الحالوب في مدينتي .... الليلة
الحالوب في مدينتي .... الليلة
أرَادَ أن يَحْشَر نَفْسَه هُناك
بَعيّداً عَنْ كَآبَةِ السَماءْ
حيّثُ كُلّ الأمْنِياتِ الّتي تَتَحرّك ،
قَريْباً مِن حَدْسهِ البَسِيطْ ،
الّذي يَحْتَجِزُ فِي زَاوِيْةٍ مَا
غَيّبُوبةِ حُلم
رَاوَدَ نَوّمهِ
أفَاضَ نُعاسهُ مِن كُلّ الإتّجاهَاتِ
سَقَطَ فِيْ دَلْهَمِ الرُؤْيَا
رَفَعَ رَأسَه
مِن حّولهِ سِربِاً مِن الغُرْبانِ
ضَجّ قَلبهِ خّوفاً
ثَمّة مَجْهولٌ يَنْفَتحُ أمَامَه
بَدأ يَدورُ فِي إعْصَارِ الصَدْمَة
فِي غَابةٍ مُدْهامّة
ثَمّة أُمنِية مُسَجّاةٍ عَلَى رَصِيفِ أحْلامِه
وصّوتٌ مِن ذَالكِ الإتّجاه المُوْحش
لَـا تُبالِي ..
سَيَخْبرُكَ غُرابُكَ
كيّفَ لكَ أن تُوارِي فِي الخَفاءَ جُثّتِي
يَفْزَع
يَصْطَدمُ بِـ حِلْمُه
يَنهَضُ مُسْرعاً لِـ وَاقِعه
يَقْبِضُ عَلَى خيّبته ويَخْتفِي !!
التعديل الأخير تم بواسطة محمد صبيح ; 28/October/2015 الساعة 11:41 pm
هذا ما كان في نفسي صراحة ...
ككاتب لأن مفاهيم القرآن أقرب من غيرها والكثير فيها من القصص التي يمكن أن تسعفني حينها
أما كقارئ كيف لي أن أشبع نفسي من كل تناص ورد في نص ما ؟
خصوصاً إذا كان المعنى غير مستهلك ومتداول بين الأحاديث الخاصة لدي !
هذا من دون معرفة الأنواع الأخرى للتناص ومعناه بشكل عام !
مشكلة منّي وإليّ