عفواً عفواً ... زادكِ الله طمأنينة
الآن فهمت .. حسناً هو :
لا زلت تقبض على (الكرسي )بيديك هاتين كمن يقبض على الجمر .. تمارس كل طقوس الشعوذة .. تطلق الهلاهل المرعبة مختلطة وسواد الليل حول نار عملاقة تأكل أحلام من يتأمل منك رحمة ضائعة .. حاولت أن تتعلق ب جيبك فترة من الزمان قبل أن تدهسها قدميك..!
.. تعلمت كيف تقتل الأحلام ب دم بارد .. تخنق البراءة ب الدمى الملطخة بالذنب دون أن تلتفت إنا لله جميعا راجعون ..!!
التناص هنا تحقق بــ ( الكرسي ) على وفق قراءة هذه المفردة على أنها آية الكرسي المباركة بدلالة وضعها بين قوسين ، و هنا لا علاقة لنا ـ كما أسلفت مراراً ـ بقصد الكاتب ، يعني نحن غير معنيين هنا بنورانيّة نحن معنيين بالنص و النص صرّح بهذه المفردة ـ الكرسي ـ منصصة بين قوسين و طريقة ورودها بهذا الشكل في النص لها دلالة و هي التي ذكرتها أنا كقارئ و لكم أن تخالفوني كقراء .. المهم أبعدوا قصد الكاتب لأن وظيفته انتهت بمجرد الانتهاء من كتابة النص ......... كما تحقق التناص في خاتمة النص بقوله ( دون أن تلتفت إنا لله جميعا راجعون ..!! ) هنا تناص مع القرآن الكريم في قوله تعالى {الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }البقرة156