أهاب حضورك لو تعلم صديقي ... المضمرات كما صاحبها .. حبابة جداً
مضمرات هذا التعليق .. تثير ريبتي
يُقيمُ لـهُ ماءُ الفراتِ أذانَـهُ
فكمْ مَـلَكٍ صفّـاً إليه أنابوا !
وجاء الذي كان الحسينُ لكونِهِ
ولم يكُ بين العلّتيـنِ حجابُ
دنا فتدلّى قابَ قوسينِ ، وٱرتقى
إلى سدرة المعنى ، فزُلْزِلَ قـابُ
رأى الآيةَ الكبرى ، فٱنْبَتَ وحدَهُ
سؤالاً لـه كُنْهُ الوجودِ جـوابُ
كأنّي على رمل الفراغ ، بلا أخٍ
يُواري مرايا سوأتـيّ ، غـرابُ
أُحدّقُ في شمس المتاهات : لو أرى
سواي وأخطائي .. و غبتُ و غابوا
فلامسْتُ بابَ الله ، روحي توضّأت
بدمعي .. وكم للدمع عندك بـابُ
جثوتُ ، وكلّي ركبتايَ ، ومسجدي
أنـا ، وطهوري غـيمةٌ و عـتابُ
أ مولايَ .. إنّي في وصيدكَ باسطٌ
ذراعيَّ .. أرجو أمْـنَـةً و أَهَـابُ
أقلْ عثرتي..وٱمسحْ على جبهتي..وخذْ
بناصيتي .. وٱغفرْ ، فكلّـيَ حـابُ
قراءتُكَ المنجى ، ومثلُكَ – إنْ يكنْ
لمثلِكَ مثلٌ – شافـعٌ فمُجَـابُ
تلوتكَ حرفاً بعد حرفٍ فٱشرقَتْ
بنورِكَ أرضٌ .. وٱستـتمّ خطابُ :
﴿ ألف لام ميم ۞ ) الحسين صراطهُ
قويـمٌ .. وعقبـى السائرين ثوابُ
فو الله لولا رأسكَ الرافعُ السما
إذا ما ٱنـْحَنَتْ للمهطعينَ رقابُ
و خيطُ دمٍ من نـحْرِ طفلِكَ لم تزلْ
به الشمسُ تجري و النجوم طِـلابُ
إذاً لهوى سقفُ السماءِ ، و عُطِّلَتْ
عِشارٌ ، وكانتْ صيحةٌ و عـذابُ
******
ـ السؤال : حدد التناص بشقيه ان وجد ... في هذا النص
التعديل الأخير تم بواسطة شيفرة دافنشي ; 28/October/2015 الساعة 10:51 am السبب: تصحيح طباعي
دنا فتدلّى قابَ قوسينِ ، وٱرتقى
إلى سدرة المعنى ، فزُلْزِلَ قـابُ
هُنا تناص غير مُباشر ، حَسب المعنَى القرآني ،
﴿ ألف لام ميم ۞ ﴾ الحسين صراطهُ
قويـمٌ .. وعقبـى السائرين ثوابُ
هُنا تناص مُباشر ، لـ الآية الكريمة ،
مساؤكَ خيِّر ، راهِب ، وآخرُ يُشبههُ لـ كُلّ الحاضرِين ،
التعديل الأخير تم بواسطة شيفرة دافنشي ; 28/October/2015 الساعة 10:52 am
ما قرأت الدرس ومنظومة النت كانت تعاني من خلل وجب اصلاحه
هل هو درس صعب هههه
ساقرأ
واوافيكم لاحقا
كنتُ كفزاعة مصلوبة ... اخاف ان ارفع راسي فيقطع حبلُ فكريّ
كنتُ اشبه بتائهة في تلك الوديان اتسكع بأفكاري المشردة ابحث عن حُجر يأويني .. رغم ان جسدي المصلوب لا يتحرك .
لفتَ سمعي .. مجموعة طيور زقزقتُها داعبت سمعي !
رفعتُ رأسي الذي كنتُ اخشى تحريكه ..
كان اشبه بمنقذي .. جبلٌ من الاطياف الادبية .. شامخٌ برُقيه ! بجماله ..
صرختُ قائلة : يا آلهي هذا هو ملجأي ..
.
.
عزيزي المتماهي
لقد مر وقت طويل منذُ آخر وقتٍ تحدثنا به
كيف حالك
واين كنت انت وورشتك فأنا بأمس الحاجة اليكما
كان يجب عليك ارسال دعوة لكل هاويٍ للكتابة وممبتدأ
لا تصدق ربما لكن منذُ الخامسة فجراً وانا اقرأ الموضوع والان ختمته ..
كانت لي ارادة بمواكبة ادبيتكُم وقريحتكٌم ..
فاجئت البعض بهمسات تحمل ضحكة , اعتذر .. ولكن اجوائكُم المرحة لم تستطع ضحكتي مقاومتُها ..
لقد ابدعت استاذي انت والاعزاء نيو وسومر وراهب ..
لا اعرف كيف لإيقونات ادبية ان تجتمع بمكان واحد ..
تقبلني كطالبة جديدة عندك ..
تحياتي لك عزيزي
التعديل الأخير تم بواسطة سورين ; 27/October/2015 الساعة 11:46 pm السبب: -.-