صباحكم رحمه من الخالق
كم انتم رائعون سوف اقرا نصوصكم لاارى اين وصلتم
تحياتي
الواجب الرابع
مقطع من نص للشاعرة فروغ فرخزاد ... ترجمة : ناطق عزیز... أحمد عبدالحسین
لا أحد يفكر بالأزهار
لا أحد يفكر بالأسماك
لا أحد يريد تصديق أن الحديقة تحتضر
أن قلب الحديقة متورم تحت الشمس
وأن ذهن الحديقة ينزف، بهدوء، ذكرياتٍ خضراء
وحس الحديقة كأنه شيء مجرّد
يتفسخ في انزواء الحديقة
باحة بيتنا منعزلة
باحة بيتنا تتثاءب في انتظار هطول غيمة غريبة
حوض البيت فارغ
والنجوم الصغيرة عديمة التجربة
يتساقطن من شاهقات الأشجار على التراب
وبين النوافذ الباهتة لبيوت الأسماك
يأتي، في الليالي، صوت سعال
باحة بيتنا منعزلة.
الأب يقول: فات أواني
فات أواني
لقد حملت أوزاري
وأتممت عملي).
وفي غرفته، من الصبح حتى الغروب
هو إما يقرأ الشاهنامه)(*)
أو ناسخ التواريخ).(**)
الأب يقول للأم:
اللعنة على كل سمكة وكل طير.
ما همني، إذا مِتُّ،
أكانت الحديقةُ أمْ لمْ تكنْ
يكفيني راتب التقاعد).
الأم كل حياتها سجادة مفروشة
على عتبة رعب جهنم.
الأم تقتفي آثار أقدام خطيئة
في أعماق كل شيء،
وتظن أن الحديقة ملوثة
بسبب كفر شجرة.
الأم مذنبة بالفطرة
الأم كل يوم تقرأ الدعاء
وتعزّم على كلَّ الأزهار
وتعزّم على كلَّ الأسماك
وتعزّم على نفسها
الأم في انتظار يوم الظهور).
وحلول المغفرة.
أخي يسمي الحديقة مقبرة
أخي يسخر من شغب الحشائش
ويعدُّ جثث السمكات المتعفنة
تحت جلد الماء المريض،
أخي مدمن فلسفة
أخي يرى شفاء الحديقة في انهدامها.
إنه يسكر
يضرب بقبضته الحائط والباب
يريد أن يقول: أنا متوجع، تعب، يائس.
يأسه مثل بطاقته الشخصية وتقويمه ومنديله
وقداحته وقلمه،
يأخذه معه إلى الزقاق والسوق،
يأسه من الضآلة بحيث يضيع كلَّ ليلة
في زحام الحانة.
.
.
.
.
.
البؤره فی هذا النص هی إختلاف الآراء أو عقائد مابین الأجیال والأجناس ... الشاعرة تعتقد بأن لکل شیء احساس ینبغی ان نفهمه ونسمعه بـ قلوبنا وتعتبر الاهتمام بـ الحدیقة بـ الأسماک (بـ عالم المحیط بها) واجب انسانی ...ولکن والدها ...لا یعیر اهتماما للحدیقة أو الاسماک لأنه من جیل السابق الذی یهتم فقط بـ مداخل ومخارج البیت ویلتزم بـ عصبیته تجاه تاریخه و تراثه ... (وکأنها ترید أن تقول لنا الجیل السابق تعجبه الخرافات و القصص ویلتام بهن دون تفکر بـ الحاضر والمستقبل ) و یعامل حدیقته و حوض اسماکه بـ جفاء مع ما ان الحدیقة تحتوی ذکریات خضراء و روایات حاضره مع کل ورقة و ....
الأم ... جیل النساء السابق ... ینظرن لکل شیء من باب واجب دینی ... الشاعره تقول ان امها علی قدر ما ملتزمه بـ الدین تری نفسها مقصره فی کل شیء ... الأم تدعو للحدیقة للأسماک لا لأنها تفهمهن کما الشاعره فروغ ...بل لأنها تری هذا الشیء واجب شرعی ومکلفه به ... (ومن هنا نعرف أن لکل جیل أختلاف فی ما بین الأجناس)
الأخ ... یزعم أنه متفکر ناجح ... یری کل شیء بـ عقلانیه فقط دون الرجوع الی الإحساس والضمیر النقی ...یتفلسف بـ کل شیء ..
یأسه مثل بطاقته الشخصیه :: یعنی أنه لا یحاول الرجوع الی نفسه الی ضمیره الی احساسه
و تقویمه:: یعنی أنه یزعم أنه متفکر عاقل ولکن لیس عاقل لأن لا نظم له
و .....
آسف طولت بلکلام ..بس هم ردت اجیب الوجب مال بؤرة النص وهم اسعی أقوی نفسی بـ درس المضمر ....
آها فروغ فرخزاد عاشت قبل81 سنه الی 49 سنه
محمود درويش
الكلمة
الشاعر العربيّ محروم دم الصحراء يغلي في نشيده و قوافل النوق العطاش أبدا تسافر في حدوده و الحلوة السمراء في صدف البحار ! الشاعر العربيّ محروم تعوّد أن يموت بسيف صمته ألقى على عينيه كل السر قال : غدا ستفهمها عيوني و أنا تركت لك الكلام على عيوني لكن ، أظنك ما فهمت !
البؤرة الدلالية هي التي تكمن في هذا البيت تعوّد أن يموت بسيف صمته
اي ان يموت حسرة لانه لا يستطيع البوح بمظلومية من حوله على الرغم من كونه يستطيع الكلام
على الرغم من شهامة الشاعر العربي وحرارة دمه ... فضل الصمت وادمنه وتعلم عليه .. ونلاحظ ذلك في دم الصحراء ... وقوافل النوق
نلاحظ هذا الشطر تركت لك الكلام على عيوني .... اتخذ الشاعر الصمت بارادته ... فلا فائدة من النطق
.....
ملخص لدرس ايجاد البؤرة من نص مختار
تحية للجميع