جلست قرب النافذة ، وبسم الله بدأت بترتيل ما يجول في قلبها ،
لم تكن ترغب بالكثير فكان قربه يكفي لتشعر بنكهة الحياة ،
أغمضت عينيها ، بكت ، رفعت يديها ، رباه احفظه لي ، رباه اجعلني لقلبه فرح ،
رباه ليكن مرضه علة في جسدي ، لا أتحمل رؤيته يتألم ،
تذكرت شيء كان قد مر عليه بضع سنين ، ورقة احتفظت بها بين أشيائها القديمة ، قرأتها وهي مغمورة بسعادة .. أحبك يا ابنتي الصغيرة !