لنقل يفكر .. لا يقرأ ( توخياً لدقة ضبط المصطلح و نحن نفكر فيه و نتصرف به ) ... سيفكر كثيراً نعم .. لأن الحدث ـ و لنأخذ القصص البوليسية مثالاً ـ يكون تموضعه دقيق جدااااا بحيث أن أي خلل في تفاصيله و هو يتحرك في سرد القصة سيؤدي إلى كسر حضوره و القضاء على فاعليته .. تأمل عزيزي و استحضر في ذهنك أي رواية بوليسية و ستجد ما أشيرُ له واضحاً جداً ... ملاحظة منهجية : حين نتكلم في النقد نحاول الابتعاد قليلاً قليلاً لا كثيراً عن اللغة الشعرية و ما يشوبها من تهويمية و لا ممسوكية ... نحاول قدر الإمكان الإمساك بالأشياء .. لأننا إن لم نفعل فلن يكون هناك فارق بين الأدب و النقد .. لا تقس على الشعر فقط فمفهوم النص أوسع من الشعر كما تعلم بل أوسع من مفهوم الأجناس الأدبية حتى .. محبتي