الواجب
عاد الى المنزل غاضباً وضع أوراقً على المنضدة ،
نظر الى عينيها الواسعة ....
-أنتِ السبب.....
-كان عليكَ ان تأخذني انا لا هو.....(من تقصد بكلمة"هو" ابيه، أخيه ،صديقه ، خاله، عمه )
-هذهِ الاوراق تثبت انني لستُ عقيم... (الان يعرف القارئ ان الأوراق هي تحليل و قد كان مع شخص في عيادة الطبيب)
-لكنها لا تثبت انني عقيم... (هنا هي تنفي انها ليست عقيم لانها لم تحلل)
-اسمعي جيداً... اريد طفلاً يحمل أسمي و أنتِ عقيم ، علينا ان ننفصل...
-هلا تريثت قليلاً .....دعنا نذهب معاً الى الطبيــ.....
-لقد ذهبت وانتهى الأمر ....
خرج من المنزل واغلق الباب بقوة ، و بعد مرور اربع ساعات عاد الى المنزل جلس على الاريكة امام التلفاز ، اشعل سجارته و بدأ يدخن بهدوء ،
و عندما انحنى لكي يطفئ سجارته وجد اوراقً ،سحب الاوراق من تحت المنفضة ، و بدأ بقرأتها ،
اتسعت عيناهُ دهشة ، وقف على قدميه...
-هذا مستحيل...! (هنا قد يشك القارئ ان هذهِ الأوراق تثبت بأن زوجته حاملاً)
وعندما وقف وقعت ورقة صغيرة على الطاولة كُتِبَ عليها بخط زوجتة "انا في بيت والدي.... اسفة لاني لم اخذ اذنك..."(لماذا ذهبت إلى بيت والدها ؟؟ قد يدور هذا السؤال في ذهن القارئ)
في اليوم التالي......
ذهب الى بيت والد زوجته وهو يحملُ أوراقً ....
فتحت زوجته الباب و نظرت إليه بعيونها الحزينة.....
-تفضل....
-قرأت اوراق تحاليلك ، وقد تفاجأت بالنتيجة... (هنا قد يتأكد القارئ ان زوجته حامل)
-تفضل إلى الداخل المنزل ، فليس من الائق ان نتكلم امام الباب...
دخل إلى المنزل ، وقدمت له زوجته القهوة المرة التي يفضلها....
-قرأت التحليل الذي قمتِ به تفاجأة انكِ لستِ عقيم... واليوم انا ذهبت إلى الطبيب بمفردي و النتيجة التحليل تدل على انني عقيم.. حللتُ اكثر من مرة ، و كانت النتيجة واحدة....(اما هنا فقد اتضح الامر بانه عقيم اما الاوراق التي قرأها كانت تثبت ان زوجته ليست عقيم )
-طلبت منك الذهاب معي لكنك رفضت لذلك ذهبتُ مع امي....
-جئت للأعتذار منكِ ...... اعلم انكِ لن تعودي معي.... و الأنفصال سيكون جيداً لكِ...... انا اسف....
-قدر الرحمن ...فلما الانفصال ؟
-لكن انتِ....
-جئت إلى هنا لاني لو بقيت هناك واعطيتك الاوراق لرفضت ان تقرأها.
بعد ذلك عادت معه إلى المنزل .....
(و لكن ماذا عن الاوراق التي تثبت انه ليس عقيم؟؟ إلى هنا قد يدور هذا السؤال في ذهن القارئ... )
وفي الايام التي قدمت اكشف ان صديقه خدعه بالتحاليل لينفصل عن زوجته.... لانه كان يحبها...
(هنا سيعرف القارئ ان الزوجة في بداية القصة كانت تقصد صديقه بكلمة "هو" و أيضاً سيعرف بان التحاليل في البداية كانت خدعة من صديقه لينفصل عن زوجته و ذلك لان صديقه كان يحب زوجته)
▨▧▨▧▨▧▨▧▨
و عليه ستكون القصة ...
عاد الى المنزل غاضباً وضع أوراقً على المنضدة ،
نظر الى عينيها الواسعة .....
-أنتِ السبب.....
-كان عليكَ ان تأخذني انا لا هو.....
-هذهِ الاوراق تثبت انني لستُ عقيم...
-لكنها لا تثبت انني عقيم...
-اسمعي جيداً... اريد طفلاً يحمل أسمي و أنتِ عقيم ، علينا ان ننفصل...
-هلا تريثت قليلاً .....دعنا نذهب معاً الى الطبيــ.....
-لقد ذهبت وانتهى الأمر ....
خرج من المنزل واغلق الباب بقوة ، و بعد مرور اربع ساعات عاد الى المنزل جلس على الاريكة امام التلفاز ، اشعل سجارته و بدأ يدخن بهدوء ،
و عندما انحنى لكي يطفئ سجارته وجد اوراقً ،سحب الاوراق من تحت المنفضة ، و بدأ بقرأتها ،
اتسعت عيناهُ دهشة ، وقف على قدميه...
-هذا مستحيل...!
وعندما وقف وقعت ورقة صغيرة على الطاولة كُتِبَ عليها بخط زوجتة (انا في بيت والدي.... اسفة لاني لم اخذ اذنك...)
في اليوم التالي......
ذهب الى بيت والد زوجته وهو يحملُ أوراقً ....
فتحت زوجته الباب و نظرت إليه بعيونها الحزينة.....
-تفضل....
- قرأت اوراق تحاليلك ، وقد تفاجأت بالنتيجة...
-تفضل إلى الداخل المنزل ، فليس من الائق ان نتكلم امام الباب...
دخل إلى المنزل ، وقدمت له زوجته القهوة المرة التي يفضلها....
-قرأت التحليل الذي قمتِ به تفاجأة انكِ لستِ عقيم... واليوم انا ذهبت إلى الطبيب بمفردي و النتيجة التحليل تدل على انني عقيم.. حللتُ اكثر من مرة ، و كانت النتيجة واحدة....
-طلبت منك الذهاب معي لكنك رفضت لذلك ذهبتُ مع امي....
-جئت للأعتذار منكِ ...... اعلم انكِ لن تعودي معي.... و الأنفصال سيكون جيداً لكِ...... انا اسف....
-قدر الرحمن ...فلما الانفصال ؟
-لكن انتِ....
-جئت إلى هنا لاني لو بقيت هناك واعطيتك الاوراق لرفضت ان تقرأها.
بعد ذلك عادت معه إلى المنزل .....
وفي الايام التي قدِمت اكشف ان صديقه خدعه بالتحاليل لينفصل عن زوجته.... لانه كان يحبها...
اعتذر على إطالة النص