عندما عاد اديسون الصغير الى بيته، قال لأمه: هذه رسالة من ادارة المدرسة.
غمرت بريق عينيها الدموع وهى تقرأ لإبنها الصغير فحوى الرسالة، حيث قرأت له:
"إبنك عبقري والمدرسة صغيرة عليه وعلى قدراته، عليك أن تعلميه بالبيت".
مرت السنوات وتوفت ام اديسون والذي تحول الى اكبر مخترع بالتاريخ البشري.
وفي احد الايام وهو يبحث بخزانه والدته وجد رسالة كان نصها:
" إبنك غبي جدا. فمن صباح الغد لن ندخله الى المدرسة"
بكى اديسون لساعات طويلة وبعدها كتب في دفتر مذكراته:
اديسون كان طفلا غبيا ولكن بفضل والدته الرائعة تحول لعبقري.