أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- قرر المصور المكسيكي خواكين تروخيو تخليد طفولته في مشروع صور شخصية لأطفال عائلته، استغرق إنهائه 15 عاماً.
تروخيو، الذي قام بالتقاط صور لأطفال عائلته وهم يرتدون ثياباً من زمن قديم مصنوعة من الحرير والساتان والأقمشة المختلفة، أراد التقاط صور خالدة ليحتفظ بإشراقة وبراءة وتعابير الطفولة الحالمة.
ويقول تروخيو: "أردت أن أضع جدول زمني لوجوه العالم. أعتقد أن الصور هي وسيلة تظهر أصل الانسان ومكان تربيته. وكانت الصور الشخصية مهمة جدا لأمي، إذ كانت تقول دائماً، هذه هي الطريقة التي يتذكرك الناس بها."
ويشرح تروخيو أن ما دفعه للقيام بهذا المشروع هو امتنانه لطفولته الجميلة في المكسيك مع عائلته.
أما مشروعه بعنوان "لوس نينوس" – أي الأطفال – فيجسد حنين تروخيو إلى زمن سادت به البراءة في بلد ارتبط مؤخراً بالعنف وتجارة المخدرات.
إليكم بعض الصور من مشروع تروخيو في معرض الصور أدناه:
التقط المصور الفوتوغرافي خواكين تروخيو هذه الصورة لابن أخيه، ميل، في العام 2006، كجزء من سلسلة "لوس نينوس" التي تعيد خلق صور عائلية يتذكرها من طفولته في المكسيك.
التقط تروخيو الصور على مدى 15 عاما لأقاربه الصغار، بمن فيهم ماريتسا ولاريتسا هنا في العام 2003.
يقول تروخيو إنه قام بترتيب كل أماكن التصوير التي التقط فيها صوره بنفسه، بدءاً بالقماش والأزياء وانتهاء بالإضاءة والألوان.
جيني في العام 2009. وفقا لتروخيو فإن هذه الصور ترمز للصور العائلية من مرحلة طفولته في المكسيك، عندما كان الجميع يرتدون أجمل ثيابهم ليقفوا بفخر من أجل التقاط صورة عائلية.
ميشيل في العام 2009.
بريندا في العام 2004.
ديانا في العام 2004. ويعتقد تروخيو أن العائلة هي التي توحد النسيج الاجتماعي المكسيكي المعقد – نسيج يقف اليوم أمام حروب مخدرات تجر الشباب إلى العصابات وتدمر الأسر بسبب الترهيب والوحشية.
جاكي في العام 2009.