ان الاسلام لم ياتي ليفرز ويعلي شان بعض على بعض على العكس جاء ليمحق الفوارق بين اسياد قريش وعبيدهم ،و خاطب العقل الجمعي وبين قيم ومبادئ وسلوك وتعامل من خلال القران الكريم واحاديث الرسول واهل البيت عليهم السلام وجعلها مقياسا للنجاة والنجاح .
صالح الاعمال التي يقوم بها الفرد كفيلة بنجاته ونيل رضا الخالق ولا نفع للانتماءات دون تطبيق المحتويات ، والادعاءات ليست مقياسا ولا تدخل الجنة فاليهود شعب الله المختار ،والمسيح اولاد الرب ،والشيعة الفرقة الناجية ، والسنة هم اهل الرشاد والصلاح ، وهلم مجرى من الصناعات البشرية والادعاءات التنزيهية التي اخذت الامة الى الانشغال في تلميعها وصنع الادلة والبراهين وترك الاصل في علة خلق الانسان وما يتوجب عليه كفرد لينطلق الى الامة الواحدة ، فالاسلام هو الخيمة الكبرى التي يستظل بها جميع الافراد ومن ينجوا منهم من هو تقيا مجتنبا لما حرم الله ومطيعا لما امر يعامل الناس بالحسنى ويحلي النفس بمكارم الاخلاق .