اعترف شفت واحد يضحك بس مااعرف عليمن يمكن اذكر نكته ..لو هم مثلي من يطب للوحل مايلبس جزمه
اعترف اني صاير مزعج العالم نايمه هنا واني ماخذ راحتي كعدتهم يمكن
حين تولد الحرب بلا ذرائع .. حين تمجّد الهزائم .. حين أنسى اسم أبي خوفاً على أبنائي .. حين أودّع حبيبتي بقبلة باهتة ، و أستقبلها بخبر سيء .... حين لا نفلح في : الدعاء ، الابتسامة ، خلط بيضة في مقلاة حارّة ، النجاح في صفّ محو الأمية الأممية .... حين نملُّ البكاء ، و بعيداً عن ذلك نفكّرُ في ساحل البحر .. لتسترخي بنيتنا الذهنية التحتية ، حين نبحث في وجوه الغرباء عن محتال يخدعنا لأنّا ما عادت تنطلي علينا الحيل المحليّة .... حين نرغب بمعاقرة كل هذا الصحو على الرغم من سكر الشوارع برائحة الدم .... حين أكره نفسي ، و أُكرهها على قبولي كواقع .. حين أتشفى بي لأني أكرهني ... حين أصرخ ياااااااااااااا الله ما فهمتُ الفاتحة ، ما حان موعد نزول البقرة .. لأني ما استوعبتُ بني إسرائيل .. و لستُ أفهم كيف علمتهم التوبة و ما علمتني قتل نفسي !! حين ذاك : أرغب في الانتحار بنص هزيل .
عندما تقلب صورك القديمة و تضحك على سخفها ، اعلم أنك بخير .... أما أنا فلستُ بخير على ما يبدو
أعترف ...
كان أعتراف مخيف جدا" وجدا" !