هنا

[رجل كل العصور]

اغبى سؤال واجهته في حياتي: " يعني بشرفك هسّه أحسن، لو وكت صدام أحسن ؟؟"
و تظهر في نهاية السؤال أمارات التعجب على وجه السائل ممزوجة بتعابير الأنتصار التي تمثل الناتج الحتمي لايمانه العميق بفطنته وحنكته السياسية
سؤال وتعابير تجبرني يومياً أن أكظم غيظي وابلع آلامي واغلق فمي .. كي لاأحسب على من يتداولوا الحماقات
يسأل وليس في ذكرياته مكان للاعتداء الممنهج الذي أحاق بطبقه كاملة من نجباء العراق الذين بنوا وقادوا مؤسسات نقلتنا من مراحل التخلف إلى مراحل التحضر ...
يسأل ولاتسعفه ذاكرته أن الالاف من واجهات البلد وتجارها ومثقفيها كانو قد حشروا في ناقلات خراف في ساعات مبكرةٍ من صباحٍ مشؤًوم مع نسائهم واطفالهم لأنهم ولاسباب واهية (نصفهم منها براء) كانوا قد ختم جدهم الخامس في وثيقة ما... تبعية
... وبعدها يسألني صاحبي مستغرباً لماذا لاتحكمنا الكفاءات والتكنوقراط ؟؟
يسأل ساهياً عن سحل الأكادميين وسجنهم بسبب إجتهاداً علمياً بحتاً... ناسياً رعب الأباء والامهات اليومي على مستقبلهم ومستقبل اولادهم من أثر زلة لسان لفلذة كبدهم في مدارس التلقين ..
ناسياً حروباً عبثيةً علمت الطفل القتل قبل اللعب ،
حروباً يتمت ورملت وشوهت الخلق والاخلاق...
اخلاقاً كانت قد تراكمت على مر ألاف السنين ...
حروباً هدمت اقتصاداً متيناً وبنياناً رصيناً...
وهل يذكر سائلي.. إهانة شعب النفط والانهار والحضارات أمام دكاكين البيض والدجاج؟؟
أم هو ناسياً حصة الذل من فتافيت القوت والحريات ومكرمات من بطون جاعت ثم شبعت ؟
وربما لاتعني سائلي ألاف الأكراد الذين إتخذوا عنوةً من نكرة السلمان بيتاً أبدياً ...
وهو حتى لو تذكر ذلك الظلم بحقهم فلربما توقع أن ذلك سيمر مرور الكرام على مستقبله ومستقبل بلاده دون حساب أو كتاب ...
يااحمق لاتسألني، لماذا يحكمنا الأغبياء الجهلاء ..
فالنجباء المثقفين كانوا قد قتلوا إما في المعتقلات أو ماتوا كمداً في المهاجر ...
يااحمق لاتسألني لما يأتمر حكام اليوم بدول "الجوار"
فقد نسيت انهم هاجروا اليها اطفال حاقدين....
ولاتسألني لما لم يبقى لنا أخلاق فالاب الواشي بابنه هو من كرمه صاحب الزمان ... وهو من بقي بعد أن تحول الشباب(رجال المستقبل ) إلى حطب في حروب تمجيد هيبة السلطان ...
لاتسألني لماذا يقودنا القائد البعرورة اليوم ...فهو ثمرةٌ حتمية للقائد الضرورة ..
أخيراً وليس آخراً ... ومن باب "الأعتراف بالخطأ فضيلة" يجب أن اعترف باني لست باقل حماقةً من صاحبي السائل ..
فما أكثر حماقةً من الأحمق إلا مصاحبته

[أغرد بهمس]

عابير تجبرني يومياً أن أكظم غيظي وابلع آلامي واغلق فمي .. كي لاأحسب على من يتداولوا الحماقات

حقا معاناة
شكرا للطرح المميز

[حہيہدر الہبغہداديہ]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اخي الكريم وسيدي الفاضل
لو قارنا الزمن السابق والحالي

من الناحية الامنية او الخدماتية او المعيشية او الاجتماعية او او او او ...الخ ؟؟؟

في زمن االنظام السابق ..

1: لاوجود للحرية الدينية او الحرية الحزبية وحتى الاجتماعية

2 : مستوى المعيشة كان تحت مستوى الصفر ..

3 : الوضع الاقتصادي للبلد كان مهدما ... حتى اغرق العراق بمليارات الدولارات كديون لدول العالم

4 : معدل النمو رديء جدا ... ولاوجود لتواصل للعراق مع دول العالم وكان العراق اصبح سجن كبير لشعبه

5 : كان هناك وضع امني جيد فيستطيع اي احد في عهد الجلاوزة ان يسافر لاي مكان في البلد في وقت يشاء

6 : توفر الخدمات من ناحية الماء والبنزين والنفط ومشتاقاته بشكل واسع والكهرباء بشكل جيد لاباس به

7 : وجود هيبة للدولة بغض النضر عن شكلية الدولة ولكن كان من يتعرض لاعتداء او ماشابه فالدولة كانت لديها القوة الكاسحة والرادعة لاخذ الحق للمشتكي ...

8 : وضع الخدمات والبناء كان جيدا لاباس به من ناحية بناء المؤسسات وتنضيم الطرق وبناء الجسور وووووالخ

وهناك نقاط ربما شبيهة لما ذكرنا ,,,,


في عهد " الحرية " الحالي ...

1 : وجود نوع من انواع الحرية الدينية والسياسية

2: ارتفاع كبير في مستوى المعيشة ..

3 : اقتصاد البلد في حالة نمو جيدة ...

4 : انفتاح العراق على العالم عبر دخول احدث وسائل الاتصال من شبكة اتصالات حديثة لاسلكية وانترنت ووووالخ

5 : الوضع الامني متردي الى حالة لاتوجد في جميع دول العالم ..

6 : انعدام الخدمات هي تسير من سيء الى اسوء .. فلاوجود للماء الا باوقات محدودة وان تواجد فهو غير صالح بشريا وكذلك الحال الكرباء ووووالخ

7 : لاوجود هيبة للدولة والاجهزة الامنية صار المواطن هو من يعطف عليها وهي من تطلب العون منه احيانا وحتى في المناطق الامنة

9 : وضع البناء والخدمات سيء الى حد كبير ...

ملاحضة حاولت ان اجيب على التساؤل من نواحي سياسية واقتصادية واجتماعية بشكل مختصر دون الخوض بالتفاصيل لاني اعي ان البلد في الوقت الحالى بالتو خارج من معركة ومتخلص من طاغوت جثم على صدرة طيلة ثلاث عقود مارس بحق شعبه ابشع الجرائم ... وبنفس الوقت الان وجود حكومة طيلة ثلاث عشر سنه لم تتقدم للامام بل عادت للخلف من حيث توفير مايحتاجه مواطنوها ,,,
نسال المولى القدير ان يتغير الحال الى ماهو خير وصلاح ...
اللهم غير سوء حالنا بحسن حالك ..

[رجل كل العصور]

عابير تجبرني يومياً أن أكظم غيظي وابلع آلامي واغلق فمي .. كي لاأحسب على من يتداولوا الحماقات
حقا معاناة
شكرا للطرح المميز

هنالك من لايقرا التاريخ ثم يحكم بقناعات مسبقه
شكرا لعطر وجودك

[رجل كل العصور]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اخي الكريم وسيدي الفاضل
لو قارنا الزمن السابق والحالي

من الناحية الامنية او الخدماتية او المعيشية او الاجتماعية او او او او ...الخ ؟؟؟

في زمن االنظام السابق ..

1: لاوجود للحرية الدينية او الحرية الحزبية وحتى الاجتماعية

2 : مستوى المعيشة كان تحت مستوى الصفر ..

3 : الوضع الاقتصادي للبلد كان مهدما ... حتى اغرق العراق بمليارات الدولارات كديون لدول العالم

4 : معدل النمو رديء جدا ... ولاوجود لتواصل للعراق مع دول العالم وكان العراق اصبح سجن كبير لشعبه

5 : كان هناك وضع امني جيد فيستطيع اي احد في عهد الجلاوزة ان يسافر لاي مكان في البلد في وقت يشاء

6 : توفر الخدمات من ناحية الماء والبنزين والنفط ومشتاقاته بشكل واسع والكهرباء بشكل جيد لاباس به

7 : وجود هيبة للدولة بغض النضر عن شكلية الدولة ولكن كان من يتعرض لاعتداء او ماشابه فالدولة كانت لديها القوة الكاسحة والرادعة لاخذ الحق للمشتكي ...

8 : وضع الخدمات والبناء كان جيدا لاباس به من ناحية بناء المؤسسات وتنضيم الطرق وبناء الجسور وووووالخ

وهناك نقاط ربما شبيهة لما ذكرنا ,,,,


في عهد " الحرية " الحالي ...

1 : وجود نوع من انواع الحرية الدينية والسياسية

2: ارتفاع كبير في مستوى المعيشة ..

3 : اقتصاد البلد في حالة نمو جيدة ...

4 : انفتاح العراق على العالم عبر دخول احدث وسائل الاتصال من شبكة اتصالات حديثة لاسلكية وانترنت ووووالخ

5 : الوضع الامني متردي الى حالة لاتوجد في جميع دول العالم ..

6 : انعدام الخدمات هي تسير من سيء الى اسوء .. فلاوجود للماء الا باوقات محدودة وان تواجد فهو غير صالح بشريا وكذلك الحال الكرباء ووووالخ

7 : لاوجود هيبة للدولة والاجهزة الامنية صار المواطن هو من يعطف عليها وهي من تطلب العون منه احيانا وحتى في المناطق الامنة

9 : وضع البناء والخدمات سيء الى حد كبير ...

ملاحضة حاولت ان اجيب على التساؤل من نواحي سياسية واقتصادية واجتماعية بشكل مختصر دون الخوض بالتفاصيل لاني اعي ان البلد في الوقت الحالى بالتو خارج من معركة ومتخلص من طاغوت جثم على صدرة طيلة ثلاث عقود مارس بحق شعبه ابشع الجرائم ... وبنفس الوقت الان وجود حكومة طيلة ثلاث عشر سنه لم تتقدم للامام بل عادت للخلف من حيث توفير مايحتاجه مواطنوها ,,,
نسال المولى القدير ان يتغير الحال الى ماهو خير وصلاح ...
اللهم غير سوء حالنا بحسن حالك ..

صباحك خير اخى العزيز
جميع النقاط التى ذكرتها اتفق معك بكل مضامينها
ولكن لازلنا نفكر بعقليه الرجل الرمز والقائد الضروره التاريخى

شكرا لسطورك التى نثرتها هنا
مودتى