أكد لاعب برشلونة السابق، إيمانويل بيتي، في مقابلة تذيعها اليوم قناة (بي.بي.سي) البريطانية، إنه عندما وصل للنادي الكتالوني في موسم 2000/2001 كان "الفريق منغمسا بقوة في السياسة والقومية الكتالونية".
وصرح الدولي الفرنسي (45 عاما) "وصلت للنادي في توقيت سيء، كانت هناك حربا داخلية بين اللاعبين الهولنديين والكتالونيين. وإضافة لذلك كان لدينا مدربا (لورنزو سيرا فيرير) لم تكن لديه القوة الكافية ولا الكاريزما اللازمة للسيطرة على الفريق".
وتعاقد بيتي مع برشلونة في صيف 2000 قادما من أرسنال، في صفقة تضمنت أيضا ضم النادي الكتالوني للهولندي مارس أوفرمارس.
وبعد موسم واحد فقط، خاض فيه بيتي 38 مباراة مع برشلونة في جميع المسابقات، عاد بعدها للبريميير ليج من بوابة تشيلسي الذي اختتم فيه مسيرته الكروية في 2004.
وصرح اللاعب السابق "السياسة والقومية كانتا زائدتين عن الحد بالنسبة لي داخل هذا الفريق. كنت سعيد بالتعاقد مع برشلونة ولكني كنت أرغب في التركيز فقط بكرة القدم".
وأضاف "لكني كنت أجد نفسي منغمسا في أمور بعيدة عن الرياضة. بمجرد وصولي قال لي الناس: لا تتعلم القشتالية (اللغة الرسمية لإسبانيا)، عليك أن تتعلم الكتالونية، ولكني أجبت لهم "ولكننا في إسبانيا، أليس كذلك، وردوا، لا نحن في كتالونيا".
وقال "كنت أتفهم هويتهم ولكني سئمت من هذه الطريقة في التفكير، إنها عند تخطي الحدود تقترب من العنصرية، نحن نتحدث عن كرة القدم وليس دين أو سياسة".
وأكد لاعب الديوك السابق المتوج مع منتخب بلاده بمونديال 1998 أنه ندم على ترك أرسنال وأنه كان عليه الانضمام الى مانشستر يونايتد عقب مغادرته كامب نو.
وقال "ربما كان علي الرحيل الى المانيو، كنت سألعب هناك في اولد ترافورد مع روي كين وبول سكولز وديفيد بيكهام وآخرين، هذا خطأ آخر ارتكبته في مسيرتي".
كوورة