لم يتحمل الممثل الوسيم روبرت باتينسون أن يقف صامتا أمام التعليقات العنصرية التي نالت من خطيبته ذات الأصول الإفريقية إف.كى.إى تويجز.
ربما شعر عشاق سلسلة أفلام Twilight بالغضب عندما انفصل باتينسون عن بطلة الفيلم كريستين ستيوارت، لكن هذا الغضب أخذ منعطفا أكثر عدوانية بعدما أعلن الممثل الشاب خطوبته من البريطانية إف.كى.إى تويجز.
ورد صاحب الـ 29 عاما على الآراء العنصرية في حواره مع NME، قائلا: "كنت أتحدث مع والدي عن هذا الأمر، راهنته أنه لو شاهد جنازة نيلسون مانديلا على موقع YouTube، بالتأكيد سيجد أول تعليق عنصريا".
وتابع: "وبالفعل كان كما قلت، وحصل على ما يقرب من مليون إعجاب. ما لا أفهمه هو لماذا؟ ربما لأن معظم الناس العاديين لا يعلقون... لم أقابل أبدا أحد هؤلاء الأشخاص الذين ينشرون تعليقاتهم. كأن الأمر مجرد روح شريرة تسكن البدروم".
واستكمل: "يتملكك هذا الشعور الغريب الذي يجعلك ينتهي بك الأمر تحاول محاربة فقاعات بلا وجه، وكلما كرهتها كلما زاد حجمها، لأن الأمر كله في رأسك".
وليس روبرت باتينسون الوحيد الذي حاول التصدي للتعليقات العنصرية على خطيبته منذ أن أعلنا خطبتهما العام الماضي، إذ سبق أن ردت هي الأخرى على العديد من الكارهين عبر حسابها على موقع Twitter.
وكتبت إف.كى.إى تويجز في تغريدة يعود تاريخها لعام 2014: "أنا حقا مصدومة من كمية العنصرية التي عدت حسابي الأسبوع الماضي".
وكتبت في تغريدة أخرى: "العنصرية غير مقبولة في العالم الواقعي كما هي غير مقبولة عبر الانترنت".
منقول