هنا

[آيه الشمري]

أحسن الله اليك ِ عزيزتي
شكراً جزيلاً .. كل الود والتقدير

[آيه الشمري]

كل الشكر والامتنان لحضوركِ الجميل عزيزتي
تقبلي تحياتي

[آيه الشمري]

الأخ الأستاذ نيو ..
مرور قلمك الراقي يزيد كلماتي تألقا ونظرة منك لقصائدي هو الجمال بنفسه ... واود ان اقول لك سيدي ان استخدامي ل لفظة (ببغاء) قصدي منها الاستماع والتكرار وخشية افساد (الغموض الفني في القصيدة ) وحرصا مني على ترك الحرية لخيال القارئ ، لكشفت لك سيدي عن جزء من المقصود ولكن عذراا لك ..
امتناني وتقديري

[qas!m]

لم اجد تنصيفاً للنص ... سوى انها تفعيلة مقفاة .. تعمد الوزن الشعري احياناً ليفلت بعدها : ( كم زهوراً تشتهي الموت فيها ) ...
لا اعرف كيف يمكن لـ ( كم ) الاستفهامية ان يكون تمييزها جمعاً ؟ مع ان المعنى يريد الاخبار عن كثرة الزهور والطيور التي تشتهي الموت او التي تتهادى انتشاء ... مع انه لا علاقة بين موت الزهور وانتشاء الطيور ... بينما الاسترسال يجعل من موت الزهور حدثاً دخيلاً على النص ..
كان الاولى بك جرّ ( الزهور ) ، ( الطيور ) لتكون ( كم ) هنا ... خبرية ..
لا اجد مكاناً لثلاث فجوات مقحمة على النص اذ يبدو مفعماً بالحياة الزاهية لنصطدمَ بـ ( ضباب ، عذاب ، الموت ) .. فالقارئ تعوّد لغة هادئة ساحرة شفيفة ليسقط مرغماً بهذه الفجوات الثلاث ..
ما اعجبني كثيراً هنا : هو استعمالك للحال الجامدة المؤولة بالمشتق حين تقولين عن الببغاء بانه بشرياً ... وهذه التفاتة بديعة جدا ً .. على الرغم من اعتراض نيو على لفظة الببغاء والتي اجدها منتجة هنا حيث تفيد تكرار هذا المشهد .....

اخيراً ... تمكنك من الموسيقى عال جداً ... تختارين الفاظك بعناية الا في بعض الموارد كما اشرت .. نسق النص يبدو مرتفعاً للوهلة الاولى باستخدامك لحرف العطف ( الواو ) ... حاولي ان تتحرري من القافية ... اكتبي التفعيلة القائمة على المعنى واكتماله دون اقحام الالفاظ استدعاءً للقافية ...
بانتظار جديدك مع الامتنان

العزيز راهب شكرا لرأيك ولقراءتك .. الوارفة
لكن لابد من التنويه ان الوزن لم ينفلت في العبارة التي ذكرتها اذ انها ( كم زهورا تتشهى الموت فيها ) .. وليس تشتهي ..
ما يخبرنا صراحة أن اذن الرحيق تمسك الايقاع بتمكن جميل ..
الفجوات التي ذكرتها أيضاً كانت استخداماً في محله صديقي ..
فما تكون ردة الفعل جراء ( مطاردة العيون ) الا احاسيس متضاربة
عبرت عنها القصيدة .. بالشموس .. وقابلها الضباب
والانتشاء وقد قابله العذاب
مما يضفي للقصيدة ... روحاً ويجعل منها .. كائنا حيّاً .. حقيقة
استخدام القافية أيضاً لا اراه جاء متكلفاً .. بل جاء منساباً بعفوية جميلة شفيفة
تنوعت فيه القافية بين السطور تنوعاً .. أضاف للقصيدة .. الوانا أبهى ..

[راهب]

العزيز راهب شكرا لرأيك ولقراءتك .. الوارفة
لكن لابد من التنويه ان الوزن لم ينفلت في العبارة التي ذكرتها اذ انها ( كم زهورا تتشهى الموت فيها ) .. وليس تشتهي ..
ما يخبرنا صراحة أن اذن الرحيق تمسك الايقاع بتمكن جميل ..
الفجوات التي ذكرتها أيضاً كانت استخداماً في محله صديقي ..
فما تكون ردة الفعل جراء ( مطاردة العيون ) الا احاسيس متضاربة
عبرت عنها القصيدة .. بالشموس .. وقابلها الضباب
والانتشاء وقد قابلها العذاب
مما يضفي للقصيدة ... روحاً ويجعل منها .. كائنا بشرياً .. حقيقة
استخدام القافية أيضاً لا اراه جاء متكلفاً .. بل جاء منساباً بعفوية جميلة شفيفة
تنوعت فيه القافية بين السطور تنوعاً .. أضاف للقصيدة .. الوانا أبهى ..

اعتذر من الاخت رحيق الشعر ... حين اخطأت في قراءة الفعل : ( تتشهى ) على الرغم من انني اكره الصرف كثيرا الا انني لم اسمع بها كلفظة ماثلة للاستخدام ...
يقودنا الحديث هنا الى التساؤل : هل ان اللفظة تحتفي بالشعرية لذاتها ام بفعل السياق التي جاءت به ؟؟؟؟؟
اعتقد ان اللفظة يجب ان تخدم السياق وتظافر كل هذه الالفاظ تصب في انتاج النص للمعنى القابل للتأويل سعياً لانتاج النص المدهش للقارئ بفعل تعدد القراءات .. هل لك ان تخبرني ما فاعلية الفاظ مثل ( عبقرية ، فتية ) ؟؟؟؟

[آيه الشمري]

تحية طيبة ومساء معطّر بذكر الله أخي أستاذ راهب
أسعدني وشرّفني حضورك الكريم .. فيما يتعلق بالصور المتناقضة في القصيدة كموت الزهور وانتشاء الطيور والصور التي اعتبرتها قاسية ولم تكن هادئة وساحرة للقارئ فأقول لك سيدي : ان الصور الشعرية هي من تفاصيل عالم الشاعر الخاص والذي وصل اليه بالحدس وقوة الحلم الذي يتجاوز سطح المرئيات وتبقى الكلمات مجرد رموز والرمز هو حيلة فنية تشير الى شيئ يختلف عما تعرضه ، والشعر يعطي الرمز مكانة بارزة داخل ادواته الفنية للتعبير ..
جزيل امتناني وتقديري

[راهب]

تحية طيبة ومساء معطّر بذكر الله أخي أستاذ راهب
أسعدني وشرّفني حضورك الكريم .. فيما يتعلق بالصور المتناقضة في القصيدة كموت الزهور وانتشاء الطيور والصور التي اعتبرتها قاسية ولم تكن هادئة وساحرة للقارئ فأقول لك سيدي : ان الصور الشعرية هي من تفاصيل عالم الشاعر الخاص والذي وصل اليه بالحدس وقوة الحلم الذي يتجاوز سطح المرئيات وتبقى الكلمات مجرد رموز والرمز هو حيلة فنية تشير الى شيئ يختلف عما تعرضه ، والشعر يعطي الرمز مكانة بارزة داخل ادواته الفنية للتعبير ..
جزيل امتناني وتقديري

ابصرت نصاً ولم ابصر الناص ... ... قرأته .. ولم اقرأ الشاعر ...

[qas!m]

اعتذر من الاخت رحيق الشعر ... حين اخطأت في قراءة الفعل : ( تتشهى ) على الرغم من انني اكره الصرف كثيرا الا انني لم اسمع بها كلفظة ماثلة للاستخدام ...
يقودنا الحديث هنا الى التساؤل : هل ان اللفظة تحتفي بالشعرية لذاتها ام بفعل السياق التي جاءت به ؟؟؟؟؟
اعتقد ان اللفظة يجب ان تخدم السياق وتظافر كل هذه الالفاظ تصب في انتاج النص للمعنى القابل للتأويل سعياً لانتاج النص المدهش للقارئ بفعل تعدد القراءات .. هل لك ان تخبرني ما فاعلية الفاظ مثل ( عبقرية ، فتية ) ؟؟؟؟

الفتية ... كما لاتخفى على قاريء نبيه مثلك عزيزي جاءت .. بعبارة ( و اغاريد عصافير فتية ) وسواء كانت فتية وصف للعصافير او لنفس الاغاريد فهو تعبير رقيق يحمل ما يحمل من صور شابة يافعة .. للاغاريد او العصافير .. والفتية هنا ليست بمعنى الشجاعة التي تستخدم لها نفس المفردة ..

والعبقرية ...نافذة لفتح مخيال القاريء... على عالم غرائبي تقصدته القصيدة جدا ..

[راهب]

الفتية ... كما لاتخفى على قاريء نبيه مثلك عزيزي جاءت .. بعبارة ( و اغاريد عصافير فتية ) وسواء كانت فتية وصف للعصافير او لنفس الاغاريد فهو تعبير رقيق يحمل ما يحمل من صور شابة يافعة .. للاغاريد او العصافير .. والفتية هنا ليست بمعنى الشجاعة التي تستخدم لها نفس المفردة ..

والعبقرية ...نافذة لفتح مخيال القاريء... على عالم غرائبي تقصدته القصيدة جدا ..

قراءة ........ وقراءة ...

[بريق الماس]

عمالقة الشعر ..راهب ونيو .. وشكرا لرحيق على هذه المقطوعة التي حرضت القراءة وعرفنا حجم النص والكاتب
مبدعه