تشابكت أهداب القمر..
ونام الجميع والبشر ..
ونام في مخدعِ السمو وريقات الياسمين ..
وتعانقَ نبض الذبول لافتعالِ التجديد ..
ليستيقظ الفجرُ على قُبلةِ ليرتوي من ريقِ الشوقِ..
إلَّا أنا ..
في خندقِ الأرقِ تُحاصرني غيبوبة التفكيرِ ..
يُفتقُ عقلي أُجاج الذكريات ..
يُرتبُني الوقتُ بنوتة الأشواقِ الفريدة ..
وكأن رائحةَ الموتِ تنتشرُ بفجري ..
أحملُ كثيراً منْ الأرواح الهائمة ..
وأنفاسُ هزتْ أوتار الجوري ..
تزاحمُ ضرباتِ نبض بينَ أضلاع الصمتِ ..
مُعلنةً عن حالة [ اشتياااااااااق ] ..
أنا .. مُشتاقة....
أحلامي لا زالت تربطني بقدمِ سريري ..
ولا زال كابوسك اللئيم يرابطني .. ويستندُ روحي ..
استدرجُ النومَ بقصةِ على وسادتي ..
وأخاصمُ أوراقي التي تُصفقُ على مكتبي ..
وأخشى شخيرَ أقلامي ومرسمتي ..
فأنتَ وحدكَ مُشكلتي ..
لا تسألوني مابكِ ....
فوجعي أعمق من أن يحِكى ...
يُطِل الليل .. فَـ يبْدأُ الحنين
اجْتياح قَلبي وأتمزَقُ شَوقاً لكِـ
أ يُرضيك ذَلِك يـاغائبه !!!!
سلامة روحك وقلبكالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليسة الزمان
لا تسألوني مابكِ ....
فوجعي أعمق من أن يحِكى ...
سلمك ربي سيدي الغالي ....
ما عادَ عميقاً هذا المُحيط ...
فجميعُنا نقفُ على نفسِ الهاوية ...
لنرتمي بالفراغ ..
..
بمسافةِ استغرقتني لأسقطَ بجدار التحديق ...
فَكٌل الوجوهُ المُثيرة .. لا تترعوى عنْ قضمِ الشفاه بالتفكير ..
,.
فقلمي يُغازلُ محبرتي .. وَيُعانقها بشكلِ مُثير ..
وفرشاتي تُقيمُ علاقةً مع تفاصيلك المُغرية بلا حياء ولا تعنيف ..
وأطراف أوراقي تُراقص الحروف بينَ جنونٍ .. وبطءٍ شديد ..
وهذا الكونَ حولي يدفعني لأعتلي الشهقة في جوفِ العشق .. [ ولا أُريد ] ..
..
استنشقُ غُبار الآه ..
واتأملُ عواصفُ قهوتي وهي تُقبلُ خطوط الرغوة على شفتي ..
ولا تنْصفني كما أُريد ..
..
أنا لا أُريدُ أن يستطيلَ هذا الحزن ..
أنا .. أحتاجٌ إلى مخدة تفوحُ منها أشجان الحُب دون أن تعضني بجرح ..
أحتاجُ لأن أناااام .. أنااااام .. ولا أفيق ..
..
حينها سأُشركُ بالجميع ..
وأُؤمنُ بحيَّ على الفناء ..
حيَّ على الفناء ...
حي على الفناء ...
لمْ أكنْ أُدرك أنْ بداخلي حياةُ أُخرى وإنْ مزقتني جروحكم المُلتهبة ..
فلا تلدغوني بأسبابكم الإسفنجية .. كي ترحلوا ..
أرحلوا ..
دونَ أنْ تخترقوا مسامات قلبي المسكين ..
..
فحينَ افتقاد ..
سيتهافتْ القول والفعل بالبحثِ عني ..
فأنا اسكنكم جيداً .. فتشدقوا بالأقول ..
وفعلكم قرأتهُ بكفِ يدي ..
بمشاعرٍ معطوبة ..
بملامحٍ مشوهه ..
بذنوبٍ مغموسة بالبلاء ..
سأكتبُكم بأصابعي .. وأُعلنكم بمقابرٍ مُظلمة ..
وإنْ كانتْ منخورة بأشدِّ البلاء ..
في اليآبآن !
في الفندٌق ، إذا كنت مٌسلمَا !
يضعٌون لك السجاده و القرآن !
و يٌوم الجمعه !
يضعون لك خارطه المَسجد الوَحيد في طوكيو !
في بعض الدول العربية !
في الفندق سَواء كنت مٌسلم أو لا !
يضَعون لكك علبتين شِيفاز و علبتين فودكا !
و علبتين وسكي ، ويضعون لك خَريطة الفندق !
لتدلك على المَرقص !
هذا هو التطور بنظر العَرب...للاسف
