افتتاح موفق. متابع
افتتاح موفق. متابع
سَّـ أَّبقيِ دآئِماً مُكتفِية بِـ نَّفسيِ رآضِية بِـ كُلْ مآلَّديِ
حَّيثْ لآ أَّنقُصْ بِـ دُونْ أَّحدْ وَ لآ أَّفقِدْ نَّفسيِ
مِنْ أَّجلْ أَّحدْوَ لآ أُغيِرّنيِ لأَّجلْ أَّحدْ أَّبقيِ أَّنـآ كَّمآ أَّنـآ .. !
ثمَّةَ رآحلون~
تبقى الذآكرةُ موبوءةً بهمـ ..
مَسكونة بِ الحنين
عَمدًآ يغادروننآ بنصفِ وَجَعْ .
لان الحزن لايستأذننا لايطرق ابوابنا ثلاثا ثم ينصرف
لان الايام لاتاتي حامله معها بطاقتها التعريفيه
لان بعض اللحظات تقتحم عالمنا دون دعوه.....!!!
لان الخوف صار كالدماء ينبض بداخلنا لااراديا
ولان كل كائن في الحياه بات قابلا لان يكون مشروع صدمه نفسيه
صحوت فزعه
وتبقى أحلامنا حقيقة ...!
تعبيرنا بوح المعاني الصعيبه
وصعوبة المعاني الرقيقة
جرح لامس دمه قاع الحرية
وكبّلت يداي .... وأصبحت أسيرة لذلك الحُلم
تصورت الحياة كقصة طريفة .....!
عنوانها بداية المشوار لنهاية المطاف ...
رأيت النهاية قبل أن أبدأ خطوة الميل الواحد ...
لتلك البداية الوهمية ...
يحكم الدهر علينا ونحكم على الدهر
ونكتم اسرار الوجود!!!!!!!
افتتاح موفق
كلام جميل
آنا آنثى حالمة .. تسعى لتحقيق آحلامها
دون إيذاء آحد ,,~
آنا آنثى تطأ آوجاعها بقدميها لكي لا تزعج
شهرزادها ب آنينها ,,~
آنا آنثى آصابتها لعنة الحب من يوم
ولادتها ,,~
آنا آنثى نضجت قبل آوانها ,,~
آنا آنثى شرسة لا تقبل الخسارة آبداً
في حياتها ,,~
آنا آنثى صادقة مع نفسي قبل آن
آصدق مع غيري ,,~
آنا آنثى عاشقة لحد الجنون كل من
رئاني يساءلُ من آكون ,,~
آنا آنثى آسطورية ,,~
لهــــــــــــذا
آفتخرى لكوني ,,~
انا
ما اصعبك يا زمن ما أقساك يا دنيا..تمضِي بنا سفينة العمر يوما بعد يوم..
تُذِيقُنا الحُلو منها والمرُ..فنتجرع رغم عنا مرارة الألم والحزن..ا
حيانا تفرِحُنا وحِينا تُكدرُنا..هكَذا هي تمضِ بنا شئنا ام ابِينا ..
....حتى يشاءُ الله وننتهي وتنتهي بنا....
خاطبتُــــها يوما:
الي اين يا دنيــــا..؟ تمهلِي بالله يا دنيا
فقالــــت:
ولِما التمهل..لما الآنتظار..لماذا تريدِين ايقاف عقارب ساعتي للمُضِي..؟
لماذا تريدين إيقاف نداء الطبيعة لي بالمُضي قُدِماً سيختلٌ وجودي ووجودُ
من احملهم إن فعلتُها..فهُناك اٌناس يطلِبون مني المسير والإسراع..
ليروا نوري فقد ضاق بهم نور الظلمه..ما عاد لهم حِملٌ ولا صبرا فدعيني أعجلٌ المسير..
فقلـت لها:
أعذُرِيني يا دنيا فأنا لا اريد ايقاف عقاربك..لا اريد ايقاف إستجابتك لنداء الطبيعه لك..
ولكن أطالبك بالتأني..والرفقٌ بنا قليلا
فما زِلتُ أُفكر في طفولتي البريئه..مغامراتي..التي ما كدت استنشق
عبير جمالها الطاهر من الكذب..والخداع ..والظُلم..مع صاحبانتي
الصغار وما كَدنا نهمس فيما بيننا للتناوب للركض وللعب..
حتي اقتحمت ذاك السوار المحيط بنا وشتته بلا رحمة ورأفه..و
جا امرك الذي لا مفر منه وأخذتي صاحبتنا من بيننا..
إلي اين يا دنيـــــــــا انها طفلةٌ..صغيرة..بريئه..
..باللـــــه عليكِ دعيهـــــا..
فنهرتني بشده قائلـــه:
لماذا اتمهل..؟بل سأعجلُ المسير..سآخذ روحها الطاهره..
سأنقلُها الي حيث ترقد الأرواح بِسلام..لا تخشي عليها..سترقُدُ حيث لا ظلمٌ..كذبٌ..غرورا وتكبر..
اوآآآه يا دنيا ما أرأفك إنك طيبةٌ حانيه..لم نفهمكِ..لم نتعظُ منك..لم نعِي مقصدك..قسونا عليكِ..
مـــا أسعدك يا صديقة الطفوله
لقد رحلت رُوحكِ بأمان وسلام قبل أن تُدنسُها مطبات الحياه الهالكه
لو اختارني سهمُك يا دنيا يومُها لكنت اسعد حالا كصاحبتي لرقدتُ بسلام
..ما أسعدكِ حظاً يا رفيقتي..هنيئاً لكِ رفيقتي..
فهمست لي الدنيا قائله:
لا بأس عليك..عاهدتك علي انني قادمه..بدونِ تمهل اشدُ الرحيل..
وإنني مكملةٌ المسير بدون تأني..
فلتعلمي وليعلمٌ من حولكِ انني قادمه لا محاله..وانهم سائرون لمآل رفيقتك..
ولكن رفيقتك رقدت بسلام
هــــــــــم
فليتخيروا الطريق....طريق رفيقتك أم طريق دنسه غبار دنيا بما تحمله من اكدار..