مصيري الموت .. ومصيرُ كُل منْ يقتربُ منْ جنوني الإنتحار ..
أنظرْ لسقفَ وجهي كُلها ذكريات .. أكتست بعبارات ..
لا أرى .. لا أسمع .. لا أتكلم ..
تحولتُ لِـ لعنةٍ لا تُكرر .. ولا تُقتبس .. ولا تُضمَّن ..
كُلُّ أشيائي مُحرمة ..
حتى ذلك الشارع لا تمروا به .. كي لا ينشقَّ فيبتلعكم ..
وأحذروا منْ ذاك الغرابِ القابعُ في منضدةِ فمي ..
أخبئهُ عنْ العالم .. كي لا ينعقُ باسمائكم ..
أشعرني تحولتُ إلى كائنِ سيء ..
أحتضنُ الغياب بمحضِ إرادتي ..
أشعرُ بالذبولِ وكأنما شيء بداخلي يخفتْ .. يغتالُ جليسة الزمان التي بداخلي ..
ويصلبُ أكتافٌ همسي .. ويسوقني للصمت .. [ فماضي الذي لنْ يعودَ هو كُلٌّ ما أملك .. ولا أبحثُ عنْ جديد ] ..
وبالفعلِ أنا أسرفتْ برواية لنْ تكتمل .. فأنا لا زلتُ أُلملمُ حباتِ نبضي المُتساقط بينَ الفصولِ ..
وأجمعُ كراماتِ عشقي المهدورِ بلا مُخرجٍ ولا مونتاج ..
وأُسفرُ عنْ خاتمةٍ لا أستحقها أبداً ..
فقلبي ليس مأجور ..
هو حقيقي صادقٌ بقسمٍ غير مكذوبٍ .. لكنهُ سُحبَ بخيطٍ الكمد .. في أوقياتِ مُهشمة على بابِ أفصاحٍ خفي ..
عوذتُهُ منْ العشقِ الرجيمٍ مراراً .. فأصابني بتناسلِ التأويل ..
فأمسيتُ امشطُ شيبَ الحُلمِ منْ ضجيجِ الصمتِ المُندثر بفاهِ النبضِ بقلبي ..
ليتسربَ الحنين ..
ويـــتـلــــــفني ..
ليقبضَ عليَّ بغربةٍ .. وعزوفٍ عنْ كُل شيء ..
كمْ أرغبٌ بأنْ أدسَّ قلبي بحقائبِ المسافرين .. كي لا أشعر بشيء .. ولا أي شيء .. ولا بأي شيء ..
هي حماقةٌ أنثى .. لا غير ..
ضرباتُ قلبي اليومَ كَ قرعِ الطبولِ ..
وسقوطي كانَ قوياً مُدوياً .. فالحياةُ مُعقدة ..
وأنا لمْ أكنْ كما ينبغي ..
فحينَ أقولٌ لا شيء فهذا يعني أنْ الوجعَ أسكتَ كُلَّ شيء ..
فلمْ يعدْ يتحدثُ سوى التناقضات على أنغامِ القناعاتِ ..
فهلْ تجرؤ على السباحةِ في عاصفةِ ثلجية ..
أو تُحكمُ عكسَ القانونِ .. أو تصعدُ درجاتِ بنهايةِ مُهجورة ..
إنها الحياةُ حينَ تشاء ..!!!
لا تأتيكَ ابداً ..
أمضي وقلبي مدفونُ في تربة الإعتقال ..
كُل صوتٍ أنجبهُ هي روحٌ ..
لِتُزهرَ النايات على فقراتي .. فيصمتُ العابرون منْ خلالي ..
فالرياحُ ممتدةٌ بجذعِ أوتاري .. تشدني منْ شعري .. وترشقُ الخبر ..
لترفلَ المسافة بينَ صوتِ وصوت .. بروايةِ الحديثِ ..
خبر ..
خبر ..
أنا بشرٌ أُنجبٌ الكلماتَ فتتنفس ..
بصوتِ فأسٍ قروي .. يهمس ..
بشفتين تغزو الخنى .. وتبكي على جسدي وتنشجُ ..
’,
كمْ أنتَ مجنونٌ أيُّها الجسدِ المسكين ..
حينَ تُغني عشقاً فتثمرٌ جنائزُ تُجهضها دماء الرمل ..
التعديل الأخير تم بواسطة شذى الربيع ; 30/January/2016 الساعة 1:30 am السبب: صورة مخالفة
سأتناسلُ معْ خيوطَ النورِ وأغرسُ إيبائي على شفتي ..
فهذا الكونَ جعلني مُحنطةً كبروازٍ مكسور ..
بلا لغةٍ ولا وجوه و لا مدد .. يارماد الأمس ..
سلامُ على المكسورِ في قُلّبها ...
ذلِك الّذي لا يُحدِثُ صوتاً
وَمِنْ يُعَشُ عَلَى بَاب الْاِنْتِظَارِ
.....
بِمَثَابَةِ مَيْتٍ مَعَ إيقاف التَّنْفِيذَ
لكلِ شيء خُرافه ..
فخرافةِ الورد .. عمقِ عبيرها الذي يتشربُ منْ خلالِ شرفتي ..
وخرافة العصافير .. صليل تغريدها الذي يخترقُ مسامعي .. لتوقظني ..
وخرافة القمرِ .. حينَ يُسامرني بأوقاتٍ آخر الليل ..
وخُرافة الأغاني .. حينَ تخترقُ حوائطَ حُجرتي .. لتهزَّ نبضي .. ومواقعَ أقدامي ..
وخرافةُ تغاريد .. حينَ يحضرني آل أصدقائي .. وصحبتي .. وأحبابي ..
فلكلِ منْ مرني
فلا حروفُ لي .. ولا أقلام .. ولا كلمات .. ولا مشاعر .. ولا أنامل .. ولا إحساس ..
إلَّا حينَ تمرونَ بي
لا اعلم ماذا يحصل ...
كل مافي الامر مدونتي تفتقد لشخص ما ..
مدونتك لا تقرَبُها الوحشةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليسة الزمان
لا اعلم ماذا يحصل ...
كل مافي الامر مدونتي تفتقد لشخص ما ..
مثججة بالأُنْس
