إذهب حيث يرتاح قلبك،
إذهب حيث ترغب أنت،
حيث تشعر بالأمان والاطمئنان،
لا تأخذ إتجاه مجبراً عليه كُن جزء من شيء يعجبك أنت ،
و إن كنت فيه وحدك
إذهب حيث يرتاح قلبك،
إذهب حيث ترغب أنت،
حيث تشعر بالأمان والاطمئنان،
لا تأخذ إتجاه مجبراً عليه كُن جزء من شيء يعجبك أنت ،
و إن كنت فيه وحدك
التعديل الأخير تم بواسطة شذى الربيع ; 30/January/2016 الساعة 1:19 am
وكلما ضاقت بكَ الحياة ، ساعد انساناً لا تعرفه !
آستيقظت فجآه و لم تجد زوجهآ بجآنبهآ . .
أسرعت و آرتدت ثوبهآ و ركضت تبحث عنه في أرجآء آلبيت
فسمعت صوت بكآءٍ خآفت ، بدأت تتحس خطآهآ . .
ونظرت من نآفذة آلنور آلخآفتة من تلك آلغرفة ،
فوجدته جآلساً يدعي الله ويبكي ;'(
آدركت عجزها وعادت الى سريريها تبكي آنها لم تحقق غآيته ومرآده
وحينمآ دخل إلى جآنبها تظآهرت بآلنوم كي لآ توجع قلبه وإحسآسه !
إلى آن فآجئها ومد يده تحت جفنها ومسح دمعها ,,
وهمـس بصوته آلملآئكي ،لقد شممت رآئحة عطرك من خلف آلأبوآب
أجآبت بكل حنيّة : وسمعت منآجآتك لـ رب آلعالمين
فأدركت عجزي آنني لم آحقق آمنيتك بطفل صغير !
نــظر إليهآ بدهـشة ملأهآ آلحب وآلجنون ..
لم آكن آبكي لعجزك !!
و إنمآ بكيت لأنني آستيقظت على كآبوس وجدتك فيه تفآرقيني ;
فــ لبيت ندآء الله كي يلبي ندآئي بأن يحفظك لي آلدهر أبداً...
وجاء الليلٌ يُبحرٌ بخيوطِ الأصيل ويٌدغدغٌ فؤادي .. بسؤال ..؟..
يتقهقرٌ الجوابٌ على سراج مظلم ..
وتتعرجٌ له طرقات الظلال الباهتة كلما سرتٌ بأناملي على صحائفِ العشق ..
وترفرفٌ على أجنحتهِ ألفٌ من علاماتِ الاستفهام التسع ..
ويبقى السؤال محتجزاً بحنجرتي ..
أتٌراني آراك وأنا العمياء ..؟..
لتُذعنَ عجرفةَ الزمنِ التي تستطيلٌ باللقاء في بوحِ صامت .. تحتَ أجنحة المساء ..
وينتحرٌ السؤال على شرائحٍ قلبي بالنبض .. أشعرٌ بالموتِ بينَ يديك ..!..
أ يعقلُ أنْ أُحبُكَ ..؟..
وأنتَ وطنٌ بلا ملامح .. لكَ جغرافية رجلٍ من العالم السابع ..
شعبُكَ من حروف ..
وقاراتُكَ .. مجموعة من الفراشاتِ .. يتخبطنَّ عشقاً في بحرِ حُبكَ بلا زعانف ..
أنا لا أراكَ ولكني أشمٌ رائحةَ الصدقِ مُعلقةٌ بينَ أنفاسكَ .. لنحركَ ... لقلبكَ ..
أنتَ رمزٌ للأنثى ..
لذا أجدٌ أُنوثتي تقودني إليكَ ..
.
وحيدةٌ أقفٌ بينَ بني البشرِ .. أتلمسٌ ملامحَ أطيافٍ تمُرُّ بي ..
أبحثٌ عنْ طيفِكَ الذي أحببْت .. وتجسدَ بضلعي الصغير..
أجلسٌ في المقعدٍ الأخيرِ منْ حافلةِ الحُبِ ..
اتفحصٌ ملامحَهم ..
أيُّ منهم هو منْ أُحب ..؟..
ليشطُرني التفْكيرَ لنصفين .. ويسألني الجنونُ الذي يتحدرُ بعشقِ الغرامِ ..
بينَ سحرِ حضوركَ .. واستهلالِ البكاء بينَ يديكَ ..
أتوسدٌ نافذةَ الانتظار ..
وانظرٌ لساعة معصمي .. وأترقبٌ ساحاتِ منْ الأطياف ..
ليستفزني الحديثُ بقلبي رغبةً بالثرثرة ..
ليستدركني الصمتُ .. فلا صوت .. إلّا دوي قلبي يتفجرٌ كالقنبلةِ ..
لأكتبَ وصيتي لحروفي بأولِ سطور المقبرة ..
أخبرية ..
أنني أخشاكَ .. وأُحبُكَ ..
في آنِ واحد ..
شنقوا حُروفِي عنْدَما رَأوها فَريدة ..
وأدّعَّوا أنْها جاءتْ منْ تلكَ الرَذيلة ..
لا تأخذوها بِذنبِ أناملي ..
لا تجعلوها في فضاءِ الأدبِ شرِيدة ...
هي خربشةٌ أحدثتْهَا أناملٌ عشوائية ..
تمرُّ فوقَ سُحبِ القواعد .. لا تخضعْ لقانونِ ..
تَجرُّ الجنونُ بلا حُدود ..
تُلملمٌ النورَ في جوقةٍ تسميها [ التمرد ] .,
وتُبعثرٌ النجومَ على صفحةِ الليلِ لـِ [ تَتَشَرد ] .,
وتُلجمٌ السحابَ بسوطِ يُشبه الخوفِ .. فتهتزُ رعداً وبرقاً وزمجرةً ..
لـِ تنحرَ الكلابَ ..
فمنْ قالَ [ لا يهزُ السحابِ نبْح الكلابِ ] .,
شنقوا حروفي ..
حينَ شِمتٌ فيها ..الشوقَ ., والرحيلَ ., والحنينَ ., والإفتقادَ ..
ودرسٌ على نهرٍ من الدموعِ .. يَبْكيها ..
فلمَ شنقتموها ..؟!.
أَ منْ أجلِ نحورِ الكلاب ..!..
بريئةٌ أنا حتى في أحلامِي ..
كُنتٌ أفيضٌ في نفسِي بخمائلِ المساءٍ المُتعرجةِ ..
ولأليء النجومِ الرخوة ..
أنشٌدُ الوله .. وانتظرُ منْ العشقِ ليأتيني ..
فكانَ الموعدُ .. بلقاءِ السارقُ والمسْروق ..
لقاء صامتْ تحتَ ثيابِ الفجرِ ..
تجملتٌ بفستانٍ أحمرِ .. وقرطين كالبدرِ ..
وكعبٌ يحملُ سَكِيرة يعْشقٌها .. منْ فرطِ جمالِها وهي صغِيرة ..
ذابتْ لها كُلِ مساحاتِ الليلِ الأسْود .. فوضعتُها بقنينة ..
لتُشرقَ شمسٌ الموعِدِ ..
وكانَ اللقاءُ .. بذاكَ الوغدِ الأحمق ..
لأشربَ منْ وعاءِ الموتِ .. حتى سكِرتُ بدمْعة ..
شقتْ وجهي منْ العينِ إلى الخدِ ..
فأنّا في قلبهِ مُحرمةٌ ..
فبكيتٌ بكاءِ الموجوع ِ ..
حتى أغتصبتْ عيني الدموع .. والتهمَ لساني الصمت ..
فمثلٌ ذلكَ .. يكونٌ الموت ..
أبْحرتٌ بحُنجرةِ مُغتَربٍ يُضاجعٌ النْهرَ بصمتٍ ..
في أطرافٍ مدينةٍ خضراءِ ..
ونَشرْتٌ أشرعَتي بداخلِ تَجاويف قلبِه ..
أرتَجي رياحاً دافئةً تحمينِي بداخلِكَ .. لأُخَبِئُني في جيبِكَ ..
وأحمِيكَ بعينيَّ ولا أغفل ..
أُراقبٌ نُجومَ عينيّكَ علَّها تُخْبِرني ..
كيفَ أصلُ إلى شفتيَّكَ لأطبعُكَ على فمي كالخَاتمِ ..
أصرخٌ في وجهِ التَمزُقِ .. وأتلو عليه وعودي ..
هو لي ..
هو لي ..
لأرقصَ خلفَ الستائرِ .. وبينَ الأشجارِ ..واُسافرٌ فوقَ أجْنحةِ السُحبِ .,
لأُلثمٌ صدرَهُ المُرهقِ .. وأشذبه .. وأُهذبهُ .. وأُرتبهُ .. وأنسقهٌ ..
وأعجنهٌ كيفَما شاء له قدري .,
أُزغردٌ في همسٍ .. بينَ شلالاتٍ منْ النبضِ تعزِفُ في حواسي الخمسِ ..
وألبَسُكَ ثوباً جديداً .. وأخلعٌ كُلَ أساطيرِ الأمسِ ..
لتهمسْ في أُذني .. مراراً ..
ملعونٌ منْ يراكِ .. ولمْ يهواكِ ..
ففيكِ تموتٌ الرُجولةُ وتحيا ..
تفيضُ روحِي وتَطرقٌ فراشَاتِ قَلبي على غُصونِ حُبي له .. وتُرفرفُ لتنْثرَ نُجوماً مُلونةً على وَجْتني ..
تبرقٌ عيني وتتلألأ مَساماتي جلدي كَحدائقِ بابلِ ..
أثْملُ لحظةَ الإشراقِ النائمِ على جيدِ النهرِ .. وأظلُ ورقةٌ عذراء بيضاء تتمايلُ معْ إنكساراتِ الماءِ ..
تمتزِجُ برحيقِ أناملِ قدمي .. لتفيضَ بها مفرداتِ الشُعراء ..
جميلةٌ هي روحِي .. كالأطفال تمتليء بهمِ الحياة ..
استَوطَنَتْني منذُ عُقود أفتنانِ أناملي ..
تَطيرٌ بصمتٍ تحملُ جيشاً منْ الفراشاتٍ ..
لِتُدغدغ حاجِبَكَ المُتوهج بالغَضبِ .. لترحلَ بكَ لشمالِ البرود ..
فانظرْ إلىَّ ..
صوتي كمان .. وإيقاع عود .. وعزفٌ منْ الناي ..[ أُغنيكَ ] .,
شفتاي رائحةِ الزنْبقِ .. ورعشةِ الياسمينِ .. وَقطراتِ النَدى .. [ أُقبِلُكَ ] .,
بحنانِ الشمع الذي يذوبُ شوقاً إليكَ .. وَ رفيفُ أوراق النيلوفرِ .. [ أحتضنُكَ ].,
ملاكُ منْ السماءِ تَرسمُ على ظهرِها سلالمِ الصُعودِ لقلبها ..
[ تَدْعوكَ لِتُحيَّ مواتِ القلبِ ] .,
وَ حين آفقدُ الإحسآس بــِ كل شي ،،
.ترآودني رغبةٌ بِـ إحتضآن وسآدتي وَ ..[ آغفو] .. ،لي عودة غدآ ان شاء ربي