أني أرى دما بريئا يسيل
في كل مكان..
أني أرى قطار أحزان طويل
في كل أوان..
محطاته البيوت!!
يحمل على ظهره خبرا ودموع
وحلم قتيل
وأرى الظلام
يغشى الكون..
فأجد نفسي واقف عند الباب أنتظر
أنتظر شخصا أنا أعرفه
لكن لا أعرف موعد قدومه
الأعين التي ترتقب مجيئه قليلة
أنه غريب في هذا الكون
أنه يذكرنا ولا نذكره
وأحيانا أشعر أن لا أحد ينتظره
لو أننا وقفنا عند الأبواب منتظرين
لو أننا وقفنا هناك
فسيأتي مسرعا إلينا
قلبه الكبير لا يرضى بالظلم أبدا
هو لا يرد أحدا خائبا
فكيف أذا رأنا جميعا
عند الأبواب واقفين
نريده أن يأتي!!
لكن كيف سيأتي؟
ونحن لسنا له بمنتظرين!!