1 – مواجهة الحساسية:
خصوصاً إن كان الرجل يعاني من الحساسية إزاء الغبار أو لقاح الأزهار، تساعد اللحية أو الشاربين في هذه الحالة على منع دخول كمية كبيرة منها إلى الجهاز التنفّسي، فتعمل الشعيرات على الوجه بمثابة “فلاتر” تحمي الفرد من التعرض للعديد من مصادر الحساسية الناجمة عن الاستنشاق.
2 – انخفاض خطر سرطان الجلد:
دراسة حديثة في إحدى الجامعات الأسترالية أثبتت فعالية شعر الوجه في الوقاية من التعرض للإشعاعات ما فوق البنفسجية، الأمر الذي يساهم في شكل مباشر بالحماية من خطر التعرض لسرطان الجلد. ولكن وعلى رغم الأرقام المشجعة في هذا الخصوص، يصر الأخصائيون على ضرورة استعمال الكريمات الواقية من الشمس في حال التعرض المكثف لها، وذلك لحماية كاملة ومضمونة.
3 – إبطاء تشكل التجاعيد:
قد يبدو الرجل أصغر سنا بكثير تلقائيا بعد حلاقة ذقنه، ولكن ذلك لا يعني بالضرورة أن مفتاح الشباب يكمن في الحلاقة الدائمة، بل على العكس! إذ تبين أن ترك شعر الوجه لينمو يساهم في ابطاء عملية شيخوخة البشرة و اختفاء التجاعيد. أما السبب، فيشابه عامل انخفاض خطر السرطان، إذ إن اللحية تخفّف تعرض البشرة لأشعة الشمس، الأمر الذي يبطئ من عملية شيخوختها وظهور علامات تقدم السن عليها، وخصوصا التجاعيد.
4 – تخفيف الربو:
على غرار طريقة “الفلاتر” التي تخفف من الحساسية، للحية فائدة كبيرة أيضاً على الذين يعانون من الربو، إذ إن الشعيرات على الوجه تمنع دخول العوامل المحفزة لنوبات الربو إلى داخل الجهاز التنفسي!