اخي ابو عبد الله العزيز ان كلامك اغلى من الذهب
اسفي واسفي على جميع الاجهزة الامنية التي كانت في الواجب وهو عدم حرصها وكما قال الرسول علية افضل الصلاة والسلام (عينان لاتمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله ) هو صحيح استشهدو بعض العناصر من الشرطة والجيش بسبب عدم الخبرة وعدم تقيف المنتسب حول الحب و الولاء الى الوطن اغلبهم تجده
يقول (جاي على العيشه ) ومن خلال موضوعك المميز اقول الى جميع الاجهزة الامنية بكافة صنوفها (مهلا ايها الرجال ورفقا ببلدكم الذي تكالبت علية الانذال وتقاسموا خيراتة هم واسيادهم عبر البحار ولكن رن جرس الولاء والوفاء من ابناءه المخلصين في اذان اولئك الذين باعو ترابه المقدس ببخس الدولارات ناسين دورة الريادي في المعمورة حيث كان مصدر اشعاع لكل الشعوب )
اللهم ارحم جميع الشهداء وشافي وعافي جميع الجرحى
كلامك عين الصواب اخي الكريم
وهذا ما تعودنا عليه في كل مناسبة دينية او ازمة سياسية تشرع المنظمات الارهابية بعملياتها الاجرامية في العراق واينما كان الصيد مؤثر بالتأكيد اتفق معك ان هذه المنظمات ليست مدعومة من الداخل لانها لا تستهدف طرفا دون آخر بل تسعى جاهدة لسفك اكثر نسبة من دماء العراقيين بدون تمييز وما هذه التواقيت المتزامنة مع الاحداث المهمة الا دليلا على انها تسعى جاهدة لزعزعة ثقة الشعب بالساسة ولاظهارهم بابشع صورة وهم غير آبهين لما يحدث لانشغالهم بازماتهم الشخصية ومصالحهم الذاتية وكذلك تسعى للتأثير على روح الاخوة بين الطوائف لانها تقوم بعمليات ذات طابع طائفي بحت من حيث نسبة وتناسب التوقيت والرقعة الجغرافية لمكان الانفجار
نسأل الله ان يمن علينا بامنه وامانه ويحمي جميع العراقيين والمسلمين والانسانية اجمع من كل سوء ويخزي كل ظالم سمع بواعيتنا ولم يخشع
البارحة شفت الوطن بالطيف اجاني البارحه ..
قتله هلا ومية هلا يابو الخيول الجامحه ..
مديت اديه تسالمه شفت القلب قبل الجفوف يصافحه ....
شلونك قلت ياموطني وظنوني ظلت سارحه ..
وانقطع وسطي من الخجل من الخجل وعيوني ظلت شابحه ..
قال اطمأن ياولدي كفتنا هي الراجحه ..
قلته الْيِرد ياموطني لحضنك الدافي تسامحه !! ..
قال اْليِرد وإلْما يِردْ وحتى الْيِفكر بالوطن ذنوبه كلهن طايحه ..
بس الْيِخون اُمّيِتهْ ما يستحق نقرا على روحه الفاتحه ..
قلته يبه ياموطني عندي حجي بغزر الدموع المالحه ..
قال احجي قول شما قلت طبع الوطن مثل الابو واجب عليك تصارحه ..
قتله يبه ياموطني ليش انت من دول الدول صاحت عليك الصايحه ؟؟
وليش انت من دون الدول اطفالك الحلوين بالدم سابحه ؟؟
وليش انت من دون الدول بكل بيت عندك نايحه ؟؟
وليش انت من دون الدول ناسك إتْصبّح نازحه ؟؟
وليش انت من دون الدول جيرانه كلها تواقحه ؟؟
وليش انت من دون الدول يا ثور بالعالم قوي تركض عليه تناطحه ؟؟
متْقلي منهو الْخبلك يا بو العقول الراجحه !! ..
شفته ضحك .. شفته ابتسم لمن حِجى و جاوب اجابه واضحه ..
قال اعتقد يا ولدي .. المشكله مو بالوطن .. المشكله الحجاج هو الذابحه ..
يبقى الوطن هو الاصل والناس هي الرايحه ..
كفكف دموعك ياولد ادري بغريب الدار شوقه الجارحه ..
وادري بغريب الدار كل ما يِعتلي وكل ما صعد وشْما كسب خسران كل ما رابحه ..حتى الطيور إلها وطن تهاجر لجل لمن يهزها الشوق ترجع طافحه ..
وحتى النخيل إلها وطن ما تنشتل إلا بأرضنا المالحه ..
بس إحنا نبقى لِشْ وقت يا موطني نحلم وطنا نصافحه ؟؟ ..
وخلاف الوطن تبقى البشر مثل البهايم دايحه ..
والبارحه شفت الوطن بالطيف أجاني البارحه
نسير ..و القتل يسري إلينا .. و الدماء الطاهرة تسيل منا ..و حكومتنا تراقب ما يحدث بقلب بارد .. ما دامت محمية وراء الصبات .. و لم تنشر على عراقيتها الزائفة سوى خبر (انفجار واحد) في الوقت الذي اهلكت الانفجارات الحرث و النسل في عموم مناطق العراق
إنهم لا يريدون قتلنا .. ففي قتلنا ارباك لاستقرارهم .. هم يريدون أن يسرقوا و يتنافسوا على الكراسي و هم مطمئنين مستقرين .. قتلنا بالنسبة إليهم أمر مزعج قليلا، فوسائل الإعلام المناوئة سوف تستغل هذه الاخبار لتعلن عن مدى ضعف الحكومة، و هنالك من سيستغل هذه الأخبار ليعزز موقفه في مسألة (سحب الثقة) و يقول الحكومة لا تستطيع ضبط الأمن، هم ليس لديهم وقت لضبط الأمن و لا (الخلك) فهنالك ما هو أهم ..(هل أصبح شريفا لكي ينال مني بقية المتربصين بالكرسي بينما أنا منشغل بأمر الناس و راحتهم؟ بماذا سيفيدني الناس؟ و من سيرضى عني سواء عيشتهم في نعيم او سمحت بقتلهم في كل محفل ها ؟) هم لا يريدون لأحد من مناوئيهم على الكرسي أن يذكرهم بما كان يجب عليهم فعله، ويتشدق بالشرف و النزاهة في رأسهم و هم يعرفون إنه لو حصل على المنصب لسلك نفس نهجهم الآن ..اهتمامهم منصب الآن على كيفية (البقاء لفترة أطول) أو (تحصيل هذا الكرسي أو ذاك)..
(سوف تبرد الاحداث .. و تنتهي العزاءات خلال 3 ايام بعد يوم الانفجار و الناس سوف ينسون و تمر هذه الأزمة بسلام، فقط تحلى برباطة الجأش و تكتم على الأخبار و سوف ينتهي كل ذلك و أعود إلى اطمئناني و متابعة خططي) .. يخاطب نفسه الأمارة و يعدها براحة بعد فترة القلق، لكي يعود إلى التنازع من جديد .. و ابتكار الالاعيب السياسية التي من شأنها أن تقويه و تجعله غير قابل للهزيمة. .. (حسنا سوف استنفر الجيش و الشرطة لأعلن حالة الطوارئ، لكي لا يقول أحد إني لم اتصرف) .. وكانه يظن أن هذه اللعبة سوف تنطلي كل مرة وتغطي على تقصيره
يا الهي كم نتكلم .. دون جدوى
شمسوين