سكاكينُ مُلوَّنةٌ تَتَناسَخُ ،
خراجُ أرضٍ تُغطِّى عَوْرتَهَا بالسماء ،
الزُّهُورُ سِقْطُهَا المُتَكرِّرُ بامتدَادِ كُرْه ،
أينَ أُقِيمُ ملاجِئَ للزهور ؟
قَلبِى ؟
لا يَصْلُحُ ،
ولا المُخيَّماتُ القُبُور ،
فى حََضْرةِ السَّنابلِ
لم يستطِعْ أنْ يَرْنوَ غزَلًا إلى ياسمينة
هىَ شَهْوةٌ شاختْ مُكْتَفِيَةً بِنَزقِ الذِّكْرَى
لم يَبْقَ إلا المقاومةُ حتى آخرِ زفرةِ عبير
- آلهةٌ مُلوَّنة
بينَ الحبِّ وتجَلِّيَاتِهِ يَطْمِسُونَ العلامات
بأنيَابِ يأْسِهِم يَعَضُّونَ أثْداءَ الأمل
والأحمرُ السيَّالُ مقرونًا بالرِضَا
فى الطريقِ إلى الله
خُذْ سِكِّينَكَ بِيمِينِك ،
لِلأَعْسَرِ أنْ يأخُذَها بِشِماله
فاللهُ رءُوفٌ بعبادِه !
- ذِئْبةٌ تُرْضِعُ الريحَ العُواء ،
تَمْسَحُهُ رسُولًا إلى الجِهات ...
سريعًا
علىَّ أنْ أحملَ أُغنيَتى رايةَ حُبّ
أعْقِدَ اللِّواءَ للعاشِقين
م