24-9-2015
طه عمانيموقع :COOL
الأفضل والأسوأ في مباراة سيلتا فيجو أمام برشلونة على ملعب بالايدوس
سقط برشلونة بشكل مدوٍ على ملعب البالايدوس الذي واجه عليه فريق سيلتا فيجو لحساب الجولة الخامسة من الدوري الإسباني وانهزم بأربعة أهداف لهدف، ليتكبد بذلك نتيجة لم تكن تجول في خطار أكثر مشجعي النادي الكتلوني تشاؤمًا.
من عساني أختار من بين لاعبي سيلتا فيجو الرائعين اليوم؟! فالحقيقة أنني لم أر سوى نادرًا هذه الكمية من اللاعبين الذين يقدمون مستويات مميزة جدًا في مباراة واحدة، فكل لاعبي خط الوسط والهجوم أدوا أدوارهم بشكل مثالي بل وأضافوا على ذلك لمسة مهارية جعلته يكتسحون بطل إسبانيا وأوروبا بشكل منقطع النظير.
من أختار؟! أ أجوستو فيرنانديز الذي كان لوحده حائط صد في خط الوسط، أم نوليتو الذي تلاعب بداني ألفيش وسيرجي روبيرتو كما أراد واشتهى، أم فاس الذي ساعد دفاعيًا وحاول هجوميًا بشكل يستحق عليه التحية؟! الحقيقة أنني احترت كثيرًا، لكن الخيار الأخير استقر على مسجل الثنائية الذي كان مصدر إلهام فريقه في المباراة وهو ياجو أسباس.
وإليكم جزءً من ثنائي عليه في فقرة ما بعد المباراة " ياجو أسباس لاعب يستحق لقب "سمكة فيجو"، فهو تألق بشدة في السيلتا في فترته الأولى وكان محط أنظار ثلة من كبار أوروبا، قبل أن يوقع في صفوف ليفربول ثم إشبيلية، لكنه عجز تمامًا عن تقديم إضافة كبيرة مع ذلك الفريقين، لكنه ما إن عاد للسيلتا حتى استعاد بريقه وأصبح ذلك اللاعب الذي أسال لعاب مجموعة من الأندية الكبيرة"
الأسوأ؟! كما احترت في اختيار الرائع فإنني احترت كثيرًا في اختيار الأسوأ! السؤال السديد من جهة برشلونة كان هو: من لم يكن سيئًا؟! كلهم بلا استثناء، من لويس إنريكي المدرب، مرورًا بتير شتيجن ونهاية عند لويس سواريز.
ولو كان علي الاختيار فإنني سأختار جيرارد بيكيه الذي عاد من عقوبة الإيقاف ليقوم بخطأين فادحين كلفا فريقه هدفين، كما أنه بدا مترددًا جدًا في اتخاذ القرار وسط الضغط الكبير الذي فرضه عليه لاعبو السيلتا. أسباس ونوليتو تفوقا عليه فرديًا، فكان الأسوأ في رأيي.
جيريمي ماثيو، ماسيكرانو، سيرخيو بوسكيتس، سيرجي روبيرتو وتير شتيجن كانوا كلهم خارج الخدمة اليوم، فكانت النتيجة المسجلة منطقية جدًا نظرًا لأطوار اللقاء.
رد مع اقتباس
